أكد الرئيسُ الايراني حسن روحاني أنَّ الجمهوريةَ الإسلامية ستواصلُ تعزيزَ وتطويرَ قدراتِها العسكرية في كافةِ المجالاتِ بما فيها الصواريخُ البالستية. وخلال كلمتِه في الاستعراضِ العسكري في افتتاحِ أولِ ايامِ ذكرى اسبوعِ الدفاع المقدس بجوار المرقد الطاهر للامام الخميني(رض)، قال الرئيسُ روحاني “سواءٌ شئتم أم لا فإنَّ ايران ستنعززُ قدراتِها العسكريةَ الضرورية على صعيدِ الردعِ ولن تطلبَ إذناً من أحدٍ من أجلِ الدفاعِ عن نفسِها”، مضيفاً أنَّ “السلاحَ الايراني هو للدفاعِ عن البلاد وعن الشعوبِ المستضعفةِ في المنطقةِ بمواجهةِ عدوانِ دولِ الاستكبار”، ومتابعاً أنَّ “القواتِ العسكريةَ الإيرانية لم ولنْ تُستخدمَ للإعتداءِ على أيِّ دولةٍ بل هدفُها ردعُ المعتدين”. كما أشار روحاني الى أن “الثقافة العاشورائية هي التي حققت لنا النصر امام النظام المستبد وحلفائه المستكبرين على مدى سني الدفاع المقدس الثمان”.
واضاف الرئيس حسن روحاني أن “سلاحنا طالما كان للدفاع عن بلدنا وشعوب المنطقة امام اعتداءات القوى الكبرى والارهاب”. وشدد رئيس الجمهورية أنه “نحن لانطلب اذنا من احد للدفاع عن بلدنا. وسنعمل ليس على تطوير قواتنا الصاروخية فحسب بل على تعزيز قواتنا المسلحة وهذا ما يحظى بدعم الشعب ايضا”. واشار الرئيس الايراني الى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً “صوتا امريكا واسرائيل هما الصوتان الوحيدان اللذان عارضا صوت العالم كله في هذا الاجتماع، العالم أجمع أعلن دعمه للاتفاق النووي وأشاد بمسيرة السلام وتسوية المشاكل الاقليمية والدولية عبر الحوار والمنطق”. وفي السياق، أكد روحاني أن “الشعب الايراني طالما دعا الى احلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع، طالما دافع عن المظلومين في العالم، وسنبقى سندافع عن الشعوب المظلومة في اليمن وسوريا وفلسطين”. كما شدد الرئيس الايراني “أنه لايمكن لأي قوة أن تقف أمام الشعب وأمام مسار تحقيق مطالبه الحقة طالما كان متحدا ومسنجما وعاملا بتوجيهات سماحة القائد وسائرا على نهج العزة والشموخ.
المصدر: وكالة فارس للانباء