قال هنري فان ثيو نائب رئيس ميانمار، إن بلاده قلقة للغاية من الوضع في ولاية راخين، لكنها لا تعرف سبب موجة النزوح، ونفى أن يكون جميع الفارين من المسلمين.
وأقر نائب رئيس ميانمار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن حكومة بلاده تحقق في “قضية ذات أبعاد ملحوظة”، لكنه أصر على أن السبب وراء موجة النزوح إلى بنغلاديش غير واضح، وزعم أن هناك ممثلين لطوائف أخرى بين الفارين، فيما بقيت “الأغلبية الساحقة” من المسلمين في أراضيها.
وأضاف قائلا: “يسعدني أن أقول لكم إن الوضع قد تحسن”، ونفى حدوث أي أعمال عنف وعمليات تطهير لقرى مسلمة منذ 5 سبتمبر/أيلول الجاري.
وأكد أن الحكومة توزع المساعدات الإنسانية بشكل عادل ودون تمييز، تنفيذا لتوصيات اللجنة الاستشارية برئاسة أمين عام الأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان.
وأضاف أن هناك تعليمات أعطيت للقوات الأمنية، بتجنب إلحاق أي أضرار في سياق العمليات الأمنية، أو المساس بالمدنيين الأبرياء.
وكما هي العادة في خطابات الحكومة في ميانمار، لم يستخدم فان ثيو كلمة “الروهينغا”، للإشارة إلى الأقلية المسلمة. علما أن هؤلاء لا يحملون جنسية البلاد، ويتعرضون لاضطهادات دائمة باعتبارهم عنصرا أجنبيا في البلاد.
المصدر: روسيا اليوم