رفض تجمع العلماء المسلمين في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي للمجلس المركزي، “رفضا مطلقا أي حديث عن توطين السوريين في الدول المجاورة لسوريا”، معتبرا أن “إطلاق هذا الموقف من الرئيس الأميركي هو إظهار لمؤامرة يعد لها، تسعى لإبقاء حالة اللااستقرار في المنطقة وسعي لاستغلال هذا الموضوع لأزمة مستمرة ومتمادية يعاد إحياؤها كلما دعت الحاجة إليها”. ودعا “الشعب السوري للعودة إلى بلاده كي لا يكون وقودا لمشاريع الاستكبار العالمي”.
وأشار الى أن “وصف الرئيس الأميركي لأشرف ظاهرة في العصر الحديث وهي ظاهرة المقاومة وحزب الله بأنها حركة إرهابية هو إتهام باطل، فهذه الحركة هي التي حررت لبنان من الاحتلال الصهيوني وهي التي أخرجت الإرهاب التكفيري من أراضينا وكلاهما صنيعة أميركية”.
ورأى أن “قيام طائرة استطلاع مسيرة بالعبور إلى أجواء فلسطين المحتلة هو دليل على القدرة المتنامية لمحور المقاومة وأن الكيان الصهيوني سيعاني كثيرا في المرحلة المقبلة من تطور هذه القدرات التي ستكون سببا لبداية انهيار الكيان الصهيوني وعودة فلسطين إلى أهلها”.
وحيا التجمع الجيش السوري وحلفاءه على “الإنجازات الميدانية التي تمثلت بعبور نهر الفرات وبداية عمليات إستراتيجية ستؤدي إلى تحرير كامل دير الزور، ما يبشر بقرب النصر الحاسم لمحور المقاومة في سوريا”.
واعتبر أن “نشوء كيان كردي في العراق هو مقدمة لتقسيم المنطقة إلى دويلات ذات طابع عرقي وقومي وطائفي يبرر يهودية الكيان الصهيوني”، داعيا “الشرفاء في العالم العربي والإسلامي الى عدم السماح بنشوء كيان صهيوني جديد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام