اكد الشيخ عفيف النابلسي في تصريح “مرة جديدة تخترق السيادة اللبنانية من أوسع الأبواب، دون أن يتحرك السياديون لا بالنزول إلى الشارع ولا بالمواقف السياسية المنددة، والدولة تقف عاجزة عن حماية مواطنيها”، مشيرا الى “ان قانونا أميركيا سافرا يريد أن ينتقم من كل لبناني يدعم المقاومة ولو بلسانه بإغلاق حساباته أو تجميد أمواله”.
وعن موضوع توطين السوريين في لبنان الذي تحدث عنه الأمين العام للأمم المتحدة صراحة، اكد ان “هناك مخططا لتمزيق الكيانات وإعادة نشر الشعوب وتوزيعها بطريقة تخدم الكيان الإسرائيلي”.
وقال: “لقد خضع المسؤولون اللبنانيون مع بداية الأزمة السورية للرغبات والإملاءات الاميركية والغربية، ففتحوا الحدود بلا ضوابط”، منتقدا” تصريح بان كي مون الذي يفضي الى تجنيس وتوطين السوريين”.