تسعى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى “جهود أكبر وأسرع” من شركات التكنولوجيا، لمكافحة انتشار التطرف عبر الإنترنت، وتلمح دائما إلى مسؤولية الشبكة العنكبوتية عن “المحتوى الإرهابي”.
وتشارك ماي، الأربعاء، في اجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يتناول كيفية منع استخدام الإنترنت في نشر الأفكار الإرهابية والتطرف، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني.
وقبل الاجتماع قالت ماي: “نحتاج تغييرا جذريا في طبيعة رد فعلنا، من جانب صناع التكنولوجيا والحكومة، إذا كنا نسعى لاحتواء استخدام الإرهابيين المتطور للإنترنت”.
ويعتقد أن رئيسة الوزراء البريطانية ستتحدث خلال الاجتماع عن “ضرورة تحرك صناع التكنولوجيا بشكل أكبر وأسرع في التحقق وإزالة المحتوى الإرهابي من الإنترنت، وتطوير حلول تقنية تمنع نشر هذا المحتوى من الأساس”.
وزادت المخاوف في بريطانيا من استخدام المتطرفين للإنترنت، بعد هجمات عدة شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتلقي وسائل إعلام بريطانية وجهات حكومية باللوم على محركات بحث عملاقة مثل “غوغل”، يمكن من خلالها الوصول إلى طرق صنع قنابل ومتفجرات.
المصدر: سكاي نيوز