عقد مجلس الوزراء جلسة عادية قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام .
وإفتتح رئيس مجلس الوزراء الجلسة بتجديد الدعوة الى انتخاب رئيس للجمهورية معرباً عن الأمل في أن تنتهي جلسة الإنتخاب المقبلة التي دعت اليها رئاسة مجلس النواب الى ملء الشغور الرئاسي.
وعرض الرئيس سلام لآخر ما توصلت إليه جهود اللجنة الوزارية المختصة بمعالجة ملف النفايات الصلبة، مؤكداً ان”اللجنة حققت تقدماً في عملها وقطعت ثلاثة أرباع الطريق نحو الحل المرحلي المتمثل بالمطامر”، معرباً عن أمله في التوصل “خلال أيام الى تسوية لهذه المشكلة”.
ونفى الرئيس سلام “ما تردد في وسائل الإعلام عن وجود فكرة لتعليق عمل مجلس الوزراء “، معتبراً ان”الأمر هو أبعد من مجرد تعليق للعمل الحكومي وإنه يتعلق بوجود الحكومة نفسها وجدواه”.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء انه “لن يوجه دعوة الى عقد جلسة الأسبوع المقبل اذا لم يُحلّ موضوع النفايات”، موضحاً انه “في حال عدم التوصل الى مخرج خلال أيام فإنه سيُعلن فشل الحكومة وبالتالي عدم وجود مبرر لاستمرارها”.
وشكر الرئيس سلام “جميع القوى السياسية التي تبذل جهداً للمساعدة على إيجاد مخرج من هذه الأزمة “، داعيا إياها الى “الإستمرار في هذا الإتجاه لإزالة هذا العبء الذي صار بمثابة فضيحة وطنية”.
وفي موضوع المستجدات على الصعيد الإقليمي، أبدى الوزراء وجهات نظرهم حول تلك المستجدات، وتم التوافق بنتيجة مناقشة مستفيضة على التمسك بمضمون البيان الذي أصدره مجلس الوزراء في جلسته السابقة.