أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية ليوم الثلاثاء 19-9-2017.
دير الزور وريفها:
ـ تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف دير الزور وتمكَّنوا في خطوة نوعية من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة “المريعية” وسيطروا على قرية “مراط” وأجزاء من بلدة “خشام” بريف دير الزور الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية “مراط” وأجزاء واسعة من بلدة “خشام” في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد عبور الجيش والحلفاء الى الضفَّة الشرقية لنهر الفرات.
ـ نقل تنظيم داعش أغلب مسلَّحيه الأجانب مع عائلاتهم، من أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرته إلى الريف الشرقي، لأسباب مجهولة.
الحسكة وريفها:
ـ استُشهد 3 عمّال نتيجة تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين في معمل غاز الجبسة شرق مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ قُتِلَ وأُصيب العشرات من مسلّحي تنظيم داعش، إثر اشتباكاتٍ مع “قوات سوريا الديمقراطية” في أحياء “الأمين، الحنا، الرميلة والروضة ” في مدينة الرقة.
ادلب وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو السوري تحركات “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها في “اللطامنة” بريف حماه الشمالي و”التمانعة” و”خان شيخون” بريف ادلب الجنوبي وحقق إصابات مؤكدة.
ـ أُصيب الشاب محمد علي بوش جراء أعمال قنصٍ تطالُ أهالي بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة في ناحية بنش المجاورة.
حماه وريفها:
– استعاد الجيش السوري وحلفاؤه قرية “المعضمية” جنوب شرق بلدة “عقيربات” في ريف حماه الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش.
ـ صدَّ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً لـ “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها على بلدة معان في ريف حماة الشمالي ودمروا دبابتين وعربة “بي ام بي” للمجموعات المسلحة وأوقعوا عدداً كبيراً من أفرادها بين قتيل وجريح. وأكدت مصادر ميدانية أنَّ المجموعات المسلحة لم تتمكن من سحب جثث قتلاها وجرحاها من أرض المعركة وذلك لشدة نيران الجيش والحلفاء.
جاء ذلك بعد أنَّ أطلقت “هيئة تحرير الشام” معركةً بالاشتراك مع “الحزب التركستاني” ضدَّ مواقع الجيش السوري في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، أسمتها “يا عباد الله اثبتوا”. تجدُر الإشارة هنا الى أنَّ “هيئة تحرير الشام” لم تُعلِن عن بدء أي معركة في ريف المحافظة الشمالي الشرقي، عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لحظة إعداد التقرير.
ـ استهدفت غارات جوية كثيفة تحركات “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في “عطشان” و”سكيك” و”أم حارتين” و”مورك” و”كفرزيتا” شمال وشمال شرق حماه.
– قال مسؤول “المكتب السياسي” لـِ “لواء المعتصم – الجيش الحر”، المدعو “مصطفى سيجري”، أنَّ العملية التي أطلقتها “هيئة تحرير الشام” ضدَّ مواقع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، ماهي إلا “مسرحية جديدة على دماء الفقراء”.
حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “الشليشات” عند سلسلة جبال الشومرية في ريف حمص الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش، تجدُر الإشارة إلى أنَّ “الشليشات” تقع قرب قريتي “أم تين المعلق” و”النبيطية” اللتان استعادهما الجيش أول أمس.
المشهد المحلي:
ـ أرسلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر من 1000 طن من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور، لتكون أول قافلة إنسانية غير سورية بهذا الحجم تشُّقُ طريقها البري نحو المدينة التي فُكَّ الحصار عنها حديثاً بجهود الجيش العربي السوري وحلفائه، وتضمُّ القافلة أكثر من 10 آلاف سلة تحتوي على مواد غذائية متنوعة وألبسة وأدوية ومستلزمات دراسية وغيرها من المواد الضرورية لمساعدة أهالي المدينة.
المشهد الدولي:
ـ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنَّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، استقبل الوفد الاجتماعي السياسي السوري، وتمت مناقشة مفصّلة للوضع السياسي والعسكري في سوريا مع التركيز على ضرورة تسريع تسوية النزاع، وأضاف البيان بأنه جرى خلال اللقاء التأكيد على الحوار السياسي السوري – السوري الواسع.
ـ نفى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن تكون المذكرة الروسية الأمريكية حول أمن التحليقات في المجال الجوي السوري قد انهارت، بعد تبادل الاتهامات بين وزارتي دفاع البلدين حول قيام القوات الجوية الفضائية الروسية باستهداف مواقع تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور.
ـ شدَّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال اجتماع “الدول متشابهة الفكر حول سوريا”، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، على الموقف المصري الثابت منذ بداية الأزمة السورية، والقائم على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وعروبتها، وأهمية وقف أية تدخلات سلبية من خارج المنطقة في الشأن السوري.
ـ وصلت قافلة تعزيزات عسكرية تركية جديدة مؤلفة من ناقلات جنود مدرعة، إلى جانب شاحنة محملة بـ 8 حافلات، إلى ولاية “كليس” جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، حيث سيتمُّ نشر التعزيزات في المنطقة.
المصدر: الاعلام الحربي