بارك رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق المصالحة الفلسطينية بين حركة “حماس”، وحركة “فتح”، واعتبر أن المستفيد الأول من هذه المصالحة هي فلسطين والمسجد الأقصى، وأكد أنها خطوة إلى الأمام لتحرير فلسطين وتوحيد البندقية الفلسطينية في وجه العدو الصهيوني”.
ولفت في تصريح الى ان “المطلوب في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها أمتنا إنهاء الإنقسام الفلسطيني، وتوحيد الجهود السياسية والعسكرية تحت مشروع واحد وهو تحرير كل فلسطين والمسجد الأقصى.
وأضاف “إننا نقدر الجهد الكبير الذي بذلته حركة “حماس” لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية، وإن هذه المصالحة سوف تنعكس إيجابا على كل فلسطين وعلى كل عالمنا العربي والإسلامي”.
من جهة ثانية، اعتبر الشيخ عبد الرزاق أن “ما يصدر عن بعض السفارات في لبنان من تشويش على أمننا الداخلي، وإطلاق بعض الشائعات هدفها المحاولة لإعادة الأمور إلى الوراء والتقليل من قيمة الإنتصارات التي حققها الجيش اللبناني والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام