أفاد مركز أودوكسا الفرنسي للإحصاءات واستطلاعات الرأي في دراسة جديدة نشرها اليوم الثلاثاء، في صحيفة ليكسبرس وإذاعة فرانس أنتير، بأن شعبية رئيس الجمهورية إمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب، ماضيةً في الهبوط.
وبحسب المركز، فلقد تراجعت شعبية ماكرون بأربع عشرة نقطة منذ شهر حزيران/يونيو الماضي، فيما تراجعت شعبية فيليب بإحدى عشرة نقطة.
هذا ويقول مركز أودركسا بأن 56 بالمئة من الذين تم إحصاؤهم، يعتبرون بأن الرئيس ماكرون ليس بالرئيس الجيد فيما يرى 44 بالمئة منهم العكس.
أما المستفيد من تراجع شعبية ماكرون بحسب أودوكسا، فهو زعيم جبهة اليسار جان لوك ميلانشون، الذي حصل على نسبة 68 بالمئة من الآراء الإيجابية لدى أحزاب اليسار.
ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ، قال مركز أودوكسا بأن 68 بالمئة من الفرنسيين لا يريدون أن تكون غالبية المجلس بيد الرئيس كما هو الحال بالنسبة للبرلمان.
المصدر: سبوتنيك