اعتبر وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، أن باريس تعتبر العقوبات الاقتصادية، هي المنهج الوحيد الممكن استخدامه ضد بيونغ يانغ لردعها عن إطلاق الصواريخ، وليس القيام بعمل عسكري ضدها.
وقال الوزير الفرنسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “إن هذا (عمليات إطلاق الصواريخ) لا يتطلب عملا عسكريا”. وأشار إلى أن “المنهج الوحيد الممكن” هو فرض عقوبات مؤلمة على بيونغ يانغ.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قبل أيام قليلة، قرارا جديدا يشدد العقوبات الاقتصادية ضد بيونغ يانغ، ردا على التجربة النووية التي أجرتها يوم 3 سبتمبر/أيلول الجاري، فحدّد كميات النفط التي يمكنها استيرادها، كما حظر على الدول الأخرى استقدام عمالة منها.
وعلى الرغم من تشديد العقوبات ضدها لتصبح أقسى عقوبات يفرضها مجلس الأمن في القرن الواحد والعشرين، فقد اعتبرت صحيفة “نودون سينمون” المركزية الكورية الشمالية، أن الضغط الخارجي، مهما كان، لن يجبر بيونغ يانغ على التخلي عن تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية “في ظل احتفاظ الولايات المتحدة بعدائها المستمر لها”.
المصدر: روسيا اليوم