أكدت جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية في بيان اصدرته في الذكرى الـ 35 لمذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا “أن دماء الشهداء مازالت تسري في عروق أبناء الشعب الفلسطيني وأن آلامهم باقية في ذاكرة الفلسطينيين وكل الأحرار في العالم خصوصا وأن مايزيد من حجم الكارثة أن المجرمين مازالوا طلقاء دون محاسبة، فهذه الجريمة كانت وستظل وصمة عار في تاريخ من ارتكبها ولسوف تظل ملاحقة المجرمين القتلة وجلبهم للعدالة ذات يوم، مهمة كل الشرفاء والمؤمنين بعدالة قضية فلسطين”.
وتوجه البيان بـ “التحية لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني التي ارتقت في كل محطات نضاله، التحية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا والوفاء لدمائهم الطاهرة والعهد لهم بأن يبقى طريق النضال والجهاد بوصلته فلسطين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والعودة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام