أكدت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”في بيان في الذكرى الخامسة والثلاثين على ارتكاب العدو الصهيوني وعملائه مجزرة صبرا وشاتيلا التي ذهب ضحيتها الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين على “وحدة الموقف والمصير ووحدة الدم وعرس الشهادة حتى تحرير الأرض والانسان”.
واشارت إلى أن “العدو الصهيوني الحاقد الذي ارتكب مجازر صبرا وشاتيلا وقانا والمنصوري ودير ياسين يبقى العدو الأول لأمتنا العربية والاسلامية، وأنه ينبغي علينا جميعا توحيد الصف والكلمة والموقف، وتوحيد الجهود والطاقات والقدرات وإعداد العدة والقوة اللازمتين لمواجهة هذا العدو الغاصب المحتل لأرض الاسراء والمعراج ودحره وهزيمته لأنه ثبت بالدليل القاطع أنّه لا يَفهم ولا يُلجم إلا بلغة ولجام الحديد والنار”.
واوضحت الجبهة في بيانها أن “الفتن الداخلية والحروب المفروضة على أمتنا لن تثنينا عن متابعة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، وأن هذه الحروب المفروضة علينا منذ سنوات ستزول وتتلاشى وسيؤول مصيرها إلى الفشل والهزيمة وذلك بعد بدأ المشروع الأمريكي الصهيوني والارهاب التكفيري بالأفول والتراجع والانكسار أمام محور المقاومة ومحور وحدة الأمة من أقصاها إلى أقصاها في مواجهة الارهاب الصهيوني والتكفيري وهزيمته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام