أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ قُتل مدني وأُصيب آخرون بينهم امرأة خلال الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” في بلدة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية.
* دير الزور وريفها:
– تابع الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم في ريف دير الزور الشمالي الغربي وسيطروا على “مستودعات عياش” و”مخيم الصاعقة” و”منطقة الاذاعة” وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. كما سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على “تلة الحجيف” الاستراتيجية جنوب غرب قرية عياش وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش. وتنبع أهمية “الحجيف” كونها تشرف على مستودعات عياش من الشرق وعلى قرية عياش من الشمال ومحطة الغاز وأطراف الفوج 137 من الجنوب إضافة الى اشرافها على أطراف قرية حوايج ذياب من الغرب.
ـ أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على كامل قرية الجفرة شمال مطار دير الزور العسكري بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ هَرب عددٌ من مسلحي تنظيم داعش في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
* الرقة وريفها:
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على مبنى قيادة الشرطة ونادي الشباب الرياضي في مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
* حلب وريفها:
ـ تمركز رتلٌ تابعٌ لـ “هيئة تحرير الشام” على جبل الشيخ بركات قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، كما شوهد انتشار كثيف لمسلحي الـ “هيئة” قرب الفوج ٤٦ في ريف حلب الغربي.
* حماه وريفها:
ـ أخلت “حركة أحرار الشام” أحد مواقعها في قرية عطشان في ريف حماه الشمالي، على خلفية ضغوطات تعرضت لها من مسلحي “هيئة تحرير الشام”.
* المشهد المحلي:
ـ قال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وفداً برلمانياً إيطالياً برئاسة السناتور ماريو روماني، إنَّ بعض الحكومات الغربية ما تزال تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية، مؤكداً أنَّ الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية، يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في تعزيز بوادر تغيّر الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سورية، ولفت إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي الذي يزيد من معاناة السوريين.
ـ أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، أنَّ الانتصارات التي يحققها الجيش السوري، عززت الأمل والتفاؤل بنهاية قريبة للحرب الظالمة على سورية، ولفت إلى أنَّ ما تسطره القوات المسلحة الباسلة وحلفاء سورية الأوفياء من مكاسب وبطولات عظيمة في دير الزور وريفي حماه وحمص وعلى الجبهات كافة سيذكره التاريخ بعرفان كبير.
ـ ذكر المتحدث الرسمي باسم “لواء الشمال” الملقب “ابو فاروق”، أنَّ الفصائل كانت تُجري استعداداتها منذ فترة في شمال وشرق حلب، تحسُّباً لأيّ معركة مرتقبة، ولكن بعد مُخرجات الجولة السادسة من محادثات أستانا، حُدّدت الوجهة إلى إدلب، وأنَّهم بانتظار ما أسماها “ساعة الصفر”.
ـ تحدث الناطق العسكري باسم “الجبهة الشامية – الجيش الحر” المقدم المُنشق “محمد الحمادين”، عن استعداد فصائل “الجيش الحر” المتواجدة في الشمال السوري، لدخول مدينة إدلب، مضيفاً أنَّهم لم يتلقوا أيَّ تبليغات بخصوصِ عملية دخول مدينة إدلب، وأشار إلى أنَّهم في حال بُلّغوا سيدخلون مدينة إدلب بـ “غرفة عمليات واحدة” على غرار ما حدث في “درع الفرات”.
ـ أشار المسؤول السابق في “هيئة تحرير الشام”، المدعو “أبو حسن العرجاني”، إلى سياسة المسؤول العسكري العام في “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”، واصفاً إياه بأنَّهُ لم يعمل بشكل صحيح ولا هو الذي ترك الناس تعمل، لافتاً إلى أنَّه “فاسد أفسد الشباب والجهاد والثورة”.
* المشهد الدولي:
ـ أكد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، أنَّ انعدام الأمن بالمنطقة نتيجة للتدخلات الأمريكية والصهيونية الشريرة بغية تأمين مصالحهم غير المشروعة، مشيراً إلى أنَّ امريكا و”اسرائيل” هم من أوجدوا داعش التي وصلت إلى نهايتها بهمة المقاومة والشباب المؤمن.
ـ قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، إنَّ الإرهاب هو أكبر بلاء حلَّ في المنطقة ولقد طال كافة الأعراقِ والأديان فيها بشكل سواء، وذكر أنَّ علينا تطهير المنطقة من الإرهابيين في ظل تعزيز الوحدة بيننا”، مضيفاً أنَّ المسيحيين إلى جانب المسلمين في العراق وسوريا يرزحون تحت سياط الظلم جراء الظروف المتأزمة والإرهابية الراهنة.
ـ أعرب رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا حول سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن أمل موسكو بأن يكتسب نظام وقف الأعمال القتالية طابعاً لا رجعة عنه في سورية، مع إقامة وبدء عمل مناطق خفض التوتر فيها، مشدداً على وجوب حل الأزمة في سورية بالوسائل السياسية.
المصدر: الاعلام الحربي