أعلن الحلف الأطلسي (الناتو)، السبت 16 أيلول/سبتمبر 2017، أنه يمهل نفسه شهراً للرد على طلب واشنطن من أجل المزيد من الالتزام من جانب الدول الحليفة الأخرى في أفغانستان.
وأعلن رئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافيل أن قادة أركان دول الحلف الـ29 “أقروا بأنه من الضروري الاستجابة للحاجة” إلى تعزيزات في أفغانستان.
لكنه أوضح خلال مؤتمر صحافي أنهم لن يتخذوا اي قرار قبل إبلاغ حكوماتهم بالحاجات التي عرضها عليهم الممثلون الأميركيون ولا سيما قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جو دانفورد وقائد قوات التحالف في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون.
وقدم عدة بلدان اقتراحات لكن المسؤولين العسكريين رفضوا البوح بها. وحدها ألبانيا التي تنشر 83 جنديا في افغانستان أعلنت في بيان استعدادها لإرسال ثلاثين عسكريا إضافيا.
وتلتزم الولايات المتحدة تكتما شديدا بشأن استراتيجيتها في أفغانستان حيث تنشر قوات منذ 2001. مكتفية بالقول إنها تعتزم إرسال تعزيزات إلى هذا البلد من غير أن تذكر أي رقم. فيما قالت عدة مصادر إن عديد القوات الإضافية قد يصل إلى أربعة آلاف جندي.
وينتشر حاليا حوالى 11 ألف عسكري أميركي في أفغانستان بحسب تعداد جديد أعلنته وزارة الحرب الأميركية في نهاية آب/أغسطس، بعدما كان العدد الرسمي 8400 عسكري.