قتل ثلاثة من حركة طالبان الجمعة في غارة لطائرة أميركية مسيرة في منطقة القبائل، حسبما أفاد مسؤولون، في أول هجوم منذ اتهام الرئيس دونالد ترامب اسلام اباد بإيواء مسلحين يهاجمون القوات الاميركية والافغانية.
وقال مسؤولون باكستانيون إن الغارة استهدفت قرية غوز غاري في ولاية كورام في شمال شرق البلاد، على الحدود مع افغانستان، حيث تجمع 5 على الأقل من مقاتلي حركة طالبان الافغانية.
وأفاد مسؤول كبير أن “طائرة اميركية مسيرة اطلقت صاروخين، وأن ثلاثة مقاتلين من حركة طالبان الافغانية قتلوا على الاقل واصيب اثنان أخران”.
ولم يتم التعرف على هويات القتلى والجرحى، لكن المسؤول في جهاز الاستخبارات في الولاية قال إن أحد القتلى ينتمي الى شبكة حقاني.
وتراجع استخدام الطائرات المسيرة الاميركية بشكل كبير في باكستان في الاعوام الاخيرة، بعد ان اثار جدلا كبيرا حول حقوق الانسان وانتهاك سيادة باكستان.
ونفذ الجيش الاميركي ضربتين باستخدام هذه الطريقة العام الحالي في أذار/مارس ونيسان/ابريل.
لكنه الهجوم الأول منذ أن حذر ترامب في اب/اغسطس الفائت من أن باكستان “ستخسر كثيرا إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين” مشددا على أن هذا الوضع يجب أن يتغير “فورا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية