قطارُ الحلِ السياسيِ في سوريا انطلَق بزَخْمِ الميدانِ المنتصرِ على الارهاب، ومترو الانفاقِ في لندن متعثرٌ بفعلِ الاعمالِ الارهابيةِ التي عادت لتُربِكَ عاصمةَ الضباب..
تقدمٌ على خطِ استانة ستة، التي انتهت اليومَ على اِيقاعِ تقدمِ الحكومةِ السورية الميداني والسياسي، وبشائرِ الوفدِ الروسي الذي توقَعَ الا حاجةَ لمناطقِ خفضِ التوترِ في سوريا بعدَ ستةِ اشهرٍ مع تقدمِ الحلِ السياسي.
توتر خُفِّضَ في مِنطقةٍ رابعةٍ هي ادلب بشراكةٍ روسيةٍ تركيةٍ ايرانية، فيما المناطقُ الاخرى انهى توتُرَها الجيشُ السوريُ والحلفاءُ بفعلِ طردِ الارهابِ منها كما في ديرِ الزور، وتقطيعِ بُنيتِهِ التي تمددت داخلَ الاراضي السورية بفعلِ الدعمِ الدولي لا سيما الاميركي والبريطاني لسنوات، وعادت لتتقلصَ بفعلِ انجازاتِ الجيشِ العربي السوري والحلفاء، فيما حلفاءُ الارهابيينَ يدفعونَ ثمنَ دعمِهِم لهُم، ويُدَفِّعُون شعوبَهُم ضريبةً دموية،ً كما جرى اليومَ في مِترو الانفاقِ في لندن، حيث قضى عددٌ من المدنيينَ واصيبَ آخرونَ بجراحٍ نتيجةَ تفجيراتٍ قالت الشرطةُ البريطانية اِنَ التحقيقاتِ الاوليةَ تُظهِرُ دوافعَها الارهابية..
وبدوافعِ الشراكةِ ضدَ الارهاب والايمانِ بقدرةِ لبنان، كان الطلبُ الايرانيُ لاضافةِ لبنانَ والعراقِ بصفةِ دولةٍ مراقِبةٍ لمسارِ استانة. فاستجيبَ الطلبُ الايراني كما أكدَ مساعدُ وزيرِ الخارجية حسين جابري انصاري للمنار.
فماذا يقولُ بعضُ اللبنانيينَ المسكونينَ بالتِيهِ والضياع؟ وهل اقتَنعوا بضرورةِ الارتقاءِ بخطابِهِمُ السياسي بل بمفاهيمِهِمُ السياسيةِ الى مستوى الاَدوارِ التي وصل اليها لبنانُ كفاعلٍ في الاقليمِ بفعلِ تضحياتِ ابنائِه، وحكمةِ ثُلةٍ من قادتِه؟
اما في الشأنِ المحلي فسَلَّةُ الازَمات على حالِها، واِنَ هُدِّئَ بعضُها بمحاولاتِ حلِ المناقصاتِ او التخفيفِ من المزايدات، فلا شيءَ حُسِمَ اَمرُهُ الى الآن، من الكهرباءِ الى مُمَغنَطَةِ الانتخابات، وما بينَهُما.
المصدر: قناة المنار