اعلن المكتب السياسي لحركة أمل في بيان انه “يستنكر ويستغرب وينظر بعين القلق إلى القرارات الصادرة أمس من الخليج إلى تونس عن مجلس التعاون لدول الخليج وعن وزراء الداخلية العرب والمتعلقة بحزب الله الذي كان ولا زال في موقع المقاومة”.
واضاف إن “ما تضمنته البيانات المشار إليها إنما تنطبق على المنظمات التي تهدد فعليا الأمن الوطني والقومي لأقطارنا وأمتنا، وهي منظمات معروفة تجند الشباب وتمثل إرهابا دوليا مسلحا عابرا للحدود القارية والإقليمية والوطنية، وخصوصا لدول المشرق كما المغرب العربي على السواء، وهي المنظمات إياها التي تنفذ عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات وتثير الفتن وتمارس أبشع عمليات القتل والمجازر الجماعية بحق جميع الطوائف والمذاهب وتمارس كذلك الإرهاب التهجيري”.
واكد المكتب السياسي لحركة امل في بيانه “رفضه لهذه القرارات وأهدافها، يطالب وحرصا على وحدة الموقف والخطاب السياسي العربي بإعادة النظر بمندرجات هذه القرارات والتنبه إلى استفراد إرهاب الدولة الذي تمثله إسرائيل بالشعب الفلسطيني وما ترتكبه من جرائم يومية مجددين المطالبة باعتبار الإرهاب الإسرائيلي كما التكفيري التحدي الأساس للأمن القومي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام