حذرت وزارة البيئة الصينية من ارتفاع أخطار الضباب الدخاني في فصلي الخريف والشتاء بسبب الظروف المناخية غير المواتية التي قد تحدث في البلاد.
بالتزامن مع الثورة الصناعية الهائلة التي شهدتها السنوات الأخيرة، وارتفاع عدد المصانع في البلاد بأعداد كبيرة، بدأت الصين تعاني من آثار تلوث الهواء الخانقة التي باتت تهدد حياة جميع المواطنين هناك.
وحول تأثيرات ما يسمى بالضباب الدخاني الذي يلوث سماء معظم المدن الكبرى في الصين، قالت وزارة البيئة الصينية في بيان لها مؤخرا إن “تنبؤاتها الجوية للخريف والشتاء لا تتسم بالتفاؤل”.
وقالت الوزارة، الشهر الفائت، إنها ستكثف حملتها على التلوث في 28 مدينة، شمال الصين، جميعها معرضة للضباب الدخاني خلال الشتاء في محاولة للوفاء بوعودها لهذا العامK كما وعدت بخفض المتوسط الشهري لتركيزات الجزئيات الملوثة في الهواء بنسبة 15% على الأقل، خلال الفترة من أكتوبر إلى مارس المقبلين.
ويذكر أن الصين بدأت باتخاذ الكثير من الإجراءات لمحاربة آثار التلوث في البلاد، فمنذ مدة قررت استحداث أول مدينة بيئية من نوعها في العالم أطلقت عليها اسم “المدينة الغابة” حيث سيحوي هذا المشروع على ما يسمى بالـ “مباني الخضراء” المحاطة بنباتات ستنقي الهواء وتزيد انبعاثات الأوكسيجين.
المصدر: روسيا اليوم