كتبت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية أن “التغيرات العالمية في المناخ ساهمت في زيادة مساحة الأراضي الزراعية الروسية، الأمر الذي يعتبر أحد أهم عوامل تطوير وتنمية القطاع الزراعي في روسيا”.
وذكرت الصحيفة أنه في الفترة ما بين “يوليو/ تموز 2016 إلى يونيو/ حزيران 2017” صدرت روسيا 27.8 مليون طن من القمح، وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية فإنه من المتوقع أن تصل صادرات روسيا من القمح هذه السنة إلى 31.5 مليون طن، الأمر الذي سيساعدها على البقاء في صدارة الدول المصدرة للقمح في العالم.
ومن المرجح أن يصل إنتاج الحبوب في روسيا إلى 80 مليون طن مقارنة مع 73 طن في العام الفائت.
وتابعت الصحيفة الإيطالية “تشير التقديرات أنه مع نهاية ثمانينيات القرن الماضي حتى العام 2020 سترتفع الحرارة بمقدار 1.8درجة في مناطق زراعة الحبوب في أوروبا وآسيا، وسترتفع بمقدار3.9 درجة بحلول العام 2050”.
وجاء في المقال أن “هذه العوامل بالإضافة إلى التقدم التكنولوجي ستزيد من الأراضي الصالحة للزراعة إلى 140 مليون فدان، التي لم تستخدم بعد انهيار الاتحاد السوفييتي”.
ويساعد التغير المناخي روسيا بطريقة أو بأخرى، بينما يعاني الأمريكيون والأستراليون من الجفاف، وفازت روسيا بالصدارة في تصدير القمح إلى السوق الآسيوية بسبب انخفاض سعره مقارنة بالأوروبي والأمريكي.
المصدر: سبوتنيك