انتهى بعد ظهر اليوم الخميس الاجتماع الذي ضم وفد القوى الوطنية في جلسة منفردة مع المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في قصر بيان بدولة الكويت، الذي يأتي في إطار محاولات ما يسميها ولد الشيخ تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وخلال الاجتماع شرح الوفد الوطني رؤيته للحلول والمقترحات التي تؤسس لمرحلة انتقالية بقواعد ضامنة تعتمد التوافق مدخلا للبدء في مرحلة سياسية برعاية الأمم المتحدة، ووفقاً المرجعيات المتعددة التي تؤكد أن اليمن محكوم بالتوافق منذ 2011 ، ولا يجوز لأي طرف أن يرى لنفسه الحق في التفرد خاصة بعد أكثر من عام على العدوان وما ترتب عليه من آثار وحصار .
كما جرى في الجلسة نقاش تصورات تشكيل اللجان العسكرية والأمنية وكذلك الحكومة الانتقالية.
وأكد مصدر مطلع في الوفد الوطني أن فريق الرياض يواصل وضع العراقيل في طريق تحقيق أي تقدم على طاولة المفاوضات وذلك عبر اشتراط رسائل وما إلى ذلك من العراقيل التي تتنافى مع مفهوم المفاوضات.
ولفت المصدر اليمني إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلق فيها أولئك مشاركتهم في المفاوضات، فهذه المرة الثانية، وقبل ذلك علقوا اجتماعاتهم في لجنة التهدئة، والتنسيق كما عطل فريق الرياض عمل لجنة الأسرى والمعتقلين ناسفاً بذلك فرصة إطلاق آلاف الاسرى والمعتقلين من الجانبين.
واكد المصدر أن الوفد الوطني مستمر في نقاشاته وتعاطيه البناء مع كل الحلول الواقعية والمنصفة بعيداً” عن الابتزاز او الشروط التي يحاول الطرف الآخر الضغط من خلالها تعويضا” عن فشله وافتقاده للحجة والمنطق.