استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان رئيس تحرير جريدة الثورة السورية السيد علي قاسم يرافقه مدير مكتب جريدة الثورة الأستاذ يوسف فريج.
بعد اللقاء، رأى رئيس تحرير جريدة الثورة الأستاذ علي قاسم أن هذه المرحلة التي نشهدها اليوم هي مرحلة غير عادية والتي يمكن تسميتها انعطافية ومفصلية في أكثر من اتجاه، مؤكداً بعد لقائه العميد مصطفى حمدان أن “الفكر القومي العربي ما زال موجوداً وحياً والمطلوب أكثر أن يزداد وقوة وصلابة لأنه هو المنقذ والطريق الصحيح للحفاظ على الأمة العربية”.
من جهته، رحّب العميد حمدان بالأستاذ علي قاسم، معتبراً أن اللقاء مع هذه القامات الوطنية السورية نشعر بالفخر والاعتزاز لأنه لا يمثل نفسه، إنما يمثل هذا الجسم الإعلامي المقاوم الذي ثبت وصمد أمام أعتى معركة من معارك القومية العربية.
واعتبر حمدان أن “سوريا هي المسرح الميداني للعمليات الأساسية فداء لكل الأمة العربية”، لافتاً إلى أن هذه الصحف وهذا الإعلام المرئي والمسموع أثبتوا على مدى هذه الأزمة أنهم على قدر المسؤولية في المواجهة، رغم محاولة بعض المندسين بميليارتهم أن يدسوا ويعملوا على الحرب النفسية ليس فقط على أهلنا السوريين والجيش العربي السوري، إنما علينا نحن جميعاً أبناء الأمة، الذي كان هدفهم تقسيمنا وتفتيتنا وإقامة إمارات مزيفة وجمهوريات موز تحت شعارات متأسلمة دينية تبعدنا عن الهدف الأساسي هو تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد حمدان أننا “أصبحنا في الربع الأخير من معركة الحرب على سوريا بفضل هذا المرابط على جبل قاسيون الرئيس بشار الأسد”، مشدّداً على أننا “انتصرنا في هذه المعركة ، وأن الجمهورية العربية السورية قد انتصرت وانتصارها الواحد الموحد هو انتصار لكل الأمة العربية، فلقد هزمتموهم يا أبناء الشام على أبواب الشام”.
المصدر: موقع المنار