أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ تسود حالة من التوتر بين مختلف الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية بدمشق، بعد إعلان “هيئة تحرير الشام” عن تشكيل “لواء” جديد في الغوطة تحت مسمى “رابطة المرج”، بالتعاون مع “لواء المرج” الذي حُلَّ منذ مدة من قبل “فيلق الرحمن”، إضافة الى إطباق “الفيلق” قبضته على كامل بلدة عربين بعد اندماج “لواء الحق” المنشق عن “حركة أحرار الشام” في صفوفه.
* درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين “الجيش الحر” والفصائل المتحالفة معه من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أخرى، في محيط بلدتي حيط وسحم الجولان في ريف درعا الغربي، وسط قصفٍ متبادلٍ بين الطرفين.
* دير الزور وريفها:
ـ تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” مسافة 60 كم انطلاقاً من محور قرية “أبو فاس” في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، باتجاه ريف دير الزور الشمالي الشرقي، كما تقدمت “القوات” من محور قرية “أبو خشب” في ريف دير الزور الشمالي الغربي مسافة 40 كم، وذلك ضمن معركة “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها “القوات” قبل عدة أيام، لطرد تنظيم داعش من مدينة دير الزور.
* الرقة وريفها:
ـ أعدم تنظيم داعش أحد مسلحيه، عند دوار النعيم في مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
* ادلب وريفها:
ـ قُتل أحد مسلحي “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الشرعي”، سعودي الجنسية، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي. تجدر الاشارة، إلى أنَّ “أبو محمد الشرعي” كان مسؤولاً سابقاً في تنظيم “جند الأقصى”.
ـ انفجر مستودع ذخيرة للمجموعات المسلحة في منطقة الصناعة عند الأطراف الشرقية لمدينة إدلب، لأسباب مجهولة.
* حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة على بلدات وقرى “زغروتيّة، درويشيّة، لويبدة، غنيمان، أم صاج، عنق الهوى، وأم التبابين، والخان”، وعلى عدد من التلال الحاكمة والمحيطة بها، بجبهة 12 كم وعمق 6كم في ريف حمص الشرقي وقضوا على أعداد من مسلحي تنظيم داعش ودمّروا أسلحتهم وعتادهم من ضمنها آليات مدّرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة، وقامت وحدات الهندسة بإزالة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم على محاور التحرك وفي الطرقات والساحات. من جهتها، أقرَّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على بلدات “زغروتيّة، درويشيّة، لويبدة وغنيمان”.
* المشهد المحلي:
– تحدث الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله اليوم، وفد الملتقى النقابي الدولي الذي انعقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلداً، عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل، وأكد الرئيس الأسد أنَّ سورية تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار، بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة. كما عبّر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار.
ـ أعلنت مديرية تربية حماة، أنّه تمت الموافقة على إعادة تأهيل 7 مدارس في منطقة صوران ومدينة طيبة الإمام بتمويل من منظمة اليونيسيف بكلفة تزيد على 145 مليون ليرة سورية، وأوضحت أنَّها قامت بتنفيذ أعمال صيانة خفيفة لـ 9 مدارس أخرى موزعة في كل من صوران وطيبة الإمام ومعردس، الأمر الذي أسهم في فتح أبوابها أمام نحو 4000 طالب وبدء العملية التدريسية فيها مع انطلاقة العام الدراسي الجاري.
ـ قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانٍ لها، إنَّه خلال الـ 24 ساعة الماضية، رصد الجانب الروسي للّجنة الروسية التركية المشتركة الراصدة على خروقات نظام وقف الأعمال القتالية، 3 خروقات، 1 في دمشق، 1 في درعا و1 في اللاذقية. فيما رصد الجانب التركي 3 خروقات في محافظة دمشق.
ـ أفاد مصدر مقرب من مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، بتوفر جميع الظروف للوصول إلى توافق على حزمة من الوثائق بشأن سوريا، بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب، ولفت المصدر إلى أنّه في حال انتهاء الاجتماع بنجاح، فإنَّ الخطوة التالية ستكون العملية السياسية فقط.
ـ أعلن أحد “شرعيي”، “هيئة تحرير الشام” المستقيل عنها، السعودي “عبد الله المحيسني”، أنَّ سبب استقالته من “الهيئة” لم يقتصر فقط على التسريبات الأخيرة للمسؤول العسكري لـ “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”، ومسؤول قطاع إدلب في “الهيئة”، بل هي مرتبطة أيضاً بالاقتتال الأخير بين “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام”، الذي أدّى إلى طرد “أحرار الشام” من معظم محافظة إدلب، مشيراً إلى تجاوز الـ”هيئة” لـ “اللّجنة الشرعية” في كافة الأمور.
* المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنَّ التنسيق بين بلاده وروسيا وتركيا، يمكن أن يُحدث فارقاً في طريق الحل السياسي في سوريا، وأكد أنّه سيبحث اليوم خلال زيارته لسوتشي آخر التطورات في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين طهران وموسكو، كما أعرب مساعد وزير الخارجية الإيرانية، للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، عن أمله بإيجاد حلول نهائية في القضايا العالقة الضئيلة المتبقية حول سوريا في اجتماع آستانا المقبل.
ـ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنَّه كان ولا يزال يدعم بقاء ستيفان دي ميستورا في منصب مبعوثه الخاص إلى سوريا، وأضاف أنَّ دي ميستورا بذل جهوداً كبيرةً لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في سوريا، وأشار غوتيريش إلى ضرورة إيجاد حل سياسي يتيح لسوريا استعادة مواقعها في المجتمع الدولي.
المصدر: الاعلام الحربي