عقد “لقاء الأحزاب اللبنانية” في الجنوب اجتماعه الدوري في مكتب الامين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” الدكتور أسامة سعد وفي حضوره، وأصدر المجتمعون بيانا عبروا فيه عن “اعتزازهم بالدور الوطني التاريخي الذي قامت به “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية” لجهة دحر الاحتلال الاسرائيلي من بيروت والجبل وصولا إلى صيدا، وإلى تحرير كامل تراب الجنوب على أيدي المجاهدين الأبطال في “المقاومة الإسلامية” والوطنية”.
وحيا اللقاء “الجيش والذي تكامل دوره مع دور المقاومة والجيش السوري وأمن لبنان من الخطر الإرهابي الذي كان يتهدده عبر الحدود الشرقية”.
وأكد “أهمية المحاسبة السياسية للحقبة التي تمت فيها أحداث عرسال والتي أدت إلى خطف العسكريين واستشهادهم”، داعيا “القضاء إلى وقفة جدية وعدم المهادنة احتراما لتضحيات شهداء الجيش”. واعتبر أن “شهداء الجيش هم شهداء أبطال سقطوا دفاعا عن الوطن في وجه المشروع الإرهابي التكفيري”.
وحيا ايضا الجيش العربي السوري، مؤكدا “إنجازاته التي تحققت بدحر الإرهابيين حفاظا على وحدة سوريا، أرضا وشعبا”.
وطالب اللقاء “الفصائل الفلسطينية مجتمعة بموقف موحد يهدف إلى حماية مخيم عين الحلوة بتعزيز دور القوة الأمنية وإعادة إعمار ما تهدم وتعويض المواطنين الأبرياء جراء الأحداث الأخيرة، وتأكيد الدور الوطني للمخيم في خدمة القضية الفلسطينية وانتفاضة الداخل، بالتعاون مع السلطلة اللبنانية، لتسليم كل من كان له دور وارتباطات خارجية بالمشروع التكفيري”.
وندد ب”الخروق والانتهاكات الاسرائيلية في الجنوب والتي روعت اللبنانيين الآمنين الأبرياء”.
ودعا إلى “المشاركة في الاحتفال الذي سيقام السبت 16 أيلول في ساحة الشهداء في صيدا إحتفاء بذكرى انطلاقة “جبهة المقاومة الوطنية”.