أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاءالدين بروجردي، انه لا يمكن القبول بصمت المنظمات الدولية تجاه ابادة المسلمين في ميانمار مطالبا بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة الوزراء الميانمارية كخطوة اولي للحد من الجرائم التي ترتكبها الحكومة هناك بحق المسلمين.
وفيما أشار بروجردي في تصريحات له اليوم الثلاثاء الي الكلمة التي القاها سماحة قائد الثورة الاسلامية اليوم بشأن الجرائم التي ترتكبها الحكومة في ميانمار بحق المسلمين اوضح ان لجنة الامن القومي و السياسة الخارجية ستعقد صباح غد الاربعاء جلسة طارئة لدراسة ابعاد الجرائم الوحشية في ميانمار.
وتابع قائلا ان اعطاء جائزة نوبل للسلام لرئيسة الوزراء في ميانمار رغم ما ترتكبها الحكومة هناك من الجرائم امر مؤسف جدا و يكشف ان اعطاء هذه الجائزة يأتي في اطار التشجيع علي مقارعة الاسلام .
واكد ان الامم المتحدة فشلت تماما في الحد من ابادة المسلمين في ميانمار بينما عقد مجلس الامن العديد من الاجتماعات لدراسة احتمال لجوء كوريا الشمالية الي استخدام الاسلحة النووية و اصدر العديد من القرارات كما فرض عليها عقوبات صارمة.
وتابع متسائلا كيف يلتزم مجلس الامن الصمت تجاه قتل و تشريد مئات الالاف من المسلمين في ميانمار؟
وتعليقا علي موقف الامين العام للامم المتحدة المتمثل في الاكتفاء بتنديد الجرائم في ميانمار اوضح ان سلوكه يكشف عن ان سياسات الحكومة في ميانمار تجري بالتنسيق مع القوي الكبري و بهدف مقارعة الاسلام.
وفيما اكد ان مثل هذه الممارسات لن تجدي نفعا، اضاف ان ضمان الامن في العالم مسئولية تقع علي عاتق الامم المتحدة لذلك لا يمكن القبول بصمت المنظمات الدولية تجاه الجرائم التي ترتكب في ميانمار و الاكتفاء باستنكار هذه الجرائم.
وانتقد بروجردي العالم الاسلامي لتقصيره في التحرك للتصدي للاحداث الماساوية في ميانمار داعيا الي ضرورة اتخاذه المزيد من الاجراءات الجادة لمواجهة هذه الجرائم.
كما دعا الخارجية الايرانية الي اجراء اتصالات مع الدول الاسلامية لممارسة المزيد من الضغط علي الحكومة في ميانمار و كذلك المنظمات الدولية.
المصدر: وكالة ارنا