تجاوزت الديون الخارجية المستحقة للحكومة الأمريكية، نحو 20 تريليون دولار، لأول مرة في تاريخها.
وبحسب “بيزنس اينسيدر” حاولت الحكومة إبقاء الدين دون الـ20 تريليون دولار إذ استخدمت الخزانة في مارس الماضي، ما يسمى “بالتدابير الاستثنائية” لإبقاء القيمة القصوى للدين مجمدة عند 19.84 تريليون دولار.
وفي يوم الجمعة الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون، إضافة إلى أمور أخرى، يقضي بتعليق سقف الدين حتى 8 ديسمبر المقبل.
ويخول هذا الإجراء الخزانة الأمريكية بالاقتراض بحرية حتى التاريخ المذكور، عندما يرفعون حجم الدين إلى سقف جديد (خطوة تتبعها الخزانة كل عام)، وفي حال لم تسنّ قوانين جديدة فعندها يجب اتخاذ “تدابير استثنائية” مرة أخرى.
وحتى الآن، وصل الرقم إلى 20.164 تريليون دولار ولا يزال يتجه إلى النمو.
وكان ترامب قد زعم سابقا أن بإمكانه القيام بتقليص حجم الدين العام عن طريق التفاوض حول الصفقات التجارية.