حيا عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر شهداء الجيش الذين “ودعهم لبنان وسط حداد عام”، مشيراً الى ان هؤلاء الشهداء “سقطوا في الاسر وتم قتلهم بأبشع الطرق، متوجهاً بالتحية ايضا الى أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا خلال المعارك التي خاضها لاجل تحرير هذه الجرود”.
وأضاف خلال رعايته سهرة نار افتتحتها كشافة الرسالة في بلدة عبا “يجب ان لا ننسى ان هذا النصر لم يتحقق خلال الاسابيع القليلة الماضية، وعلينا ان نتذكر انه كان هناك نضال كبير وان مئات الشهداء من شبابنا وأبنائنا من أهل هذه المنطقة المقاومين، بذلوا أرواحهم ودماءهم لاجل ان يتمكن لبنان من ان يكمل هذا النصر وأن ينعم بالامن خلال كل هذه السنوات الماضية”.
وحيا النائب جابر “شهداء المقاومة الذين بذلوا أرواحهم لاجلنا، لاجل أمننا واستقرارنا ولاجل لبنان، وايضا لا يمكن ونحن ومنذ أيام أحيينا ذكرى تغييب ذكرى سماحة الامام السيد موسى الصدر، وعندما نجتمع معكم لا يمكن الا ان نتذكر هذا الامام المغيب الذي بالفعل كان أول من رسم الطريق لمقاومة العدو الاسرائيلي، وكل عدو للبنان، فتحية الى سماحة الامام الصدر ورفيقيه، ونأمل ان لا تأتي الذكرى الثانية الا ويكون الامام بيننا ودولة الرئيس نبيه بري تكلم بإسهاب عن هذه القضية خلال كلمته في ذكرى مهرجان الامام الصدر”.
وتابع نحن نحتفل بالنصر ونتذكر كل الانجازات، وعلينا ان “نثبت هذا النصر وهذا التحرير من خلال القيام بخطوات على كل الاصعدة لاجل اعادة تنشيط الحياة الاقتصادية في لبنان”، لافتاً الى انه هناك معاناة كبيرة على الصعيد الاقتصادي والخدمات، فيجب على الحكومة اللبنانية وعلينا جميعا ان “نعمل بجد لاجل تحصين هذا النصر، هذا الشعب الذي يبذل التضحيات، ويقاوم ويقدم الشهداء يجب ان نقوم بخدمته وبتعزيز اوضاعه الحياتية والمعيشية والاقتصادية”.
وأمل “ومع عودة المؤسسات الدستورية الى العمل أن نحقق بعض الانجازات، دولة الرئيس نبيه بري تعهد بأن يحول المجلس النيابي الى خلية عمل خلال الفترة القادمة، ومع عودة المؤسسات الدستورية الى العمل، سنعود الى اقرار الموازنة في القريب العاجل، ونتمنى ان تكون قبل نهاية شهر ايلول”، كما أمل ان “يفتح باب التشريع وايضا باب محاسبة الحكومة والوزراء ودفعهم الى المزيد من بذل الجهد والعمل لاجل تحسين الواقع المعيشي في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام