اتُّهمت جدة ورجل باحتجاز حفيدة الجدة داخل قفص حديدي مخصص للكلاب في منزل في ولاية ويسكونسن.
قامت الشرطة والاخصائيون الاجتماعي في مقاطعة راسين بولاية ويسكونسن في أميركا، بتفتيش المنزل الذي تقيم به الفتاة. وتم احتجاز الجدة البالغة من العمر 46 عاماً وصاحب المنزل البالغ 48 عاماً، ومن ثم فقد يواجهان اتهامات محتملة باحتجاز شخص وغيرها من التهم، حسب ما صرح به المأمور كريستوفر شمالينغ، بحسب النسخة الكندية لموقع هاف بوست.
وقال المأمور “لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً طوال الـ 23 عاماً من العمل في مجال القانون” وتابع “رأيت أشخاصاً يقومون بأشياء رهيبة لأشخاص آخرين، لكن لم يسبق لي أبداً أن رأيت أحداً يعامل طفلاً على هذا النحو”.
وقال شمالينغ أن الطفلة كانت تُحتجز كل ليلة داخل القفص وكانت تستطيع الخروج منه الساعة السابعة صباحاً فقط. ويبلغ ارتفاع القفص 1.45 متراً، وطوله 1.20 متر، و2.40 متراً في العرض، وكانت مجبرة على الذهاب إلى القفص، لا أستطيع تخيل وضع طفل داخل قفص بهذا الشكل”. وحسب ما ذكرته السلطات، فقد كان هناك بعض ورق الكرتون على الأرض،لكن لم يكن هناك أي وسادة.
أخذت دائرة الخدمات الاجتماعية في مقاطعة راسين الضحية وفرد آخر من عائلتها من المنزل وتم وضعهم تحت الحماية.
ووفقا للمحققين، في بعض الأيام، قضت الفتاة ما يقرب من 12 ساعة داخل القفص، ووفقا للمسؤولين، استمرت لمدة أسبوع على الأقل. ولم يتعرض شقيقها الأكبر لنفس الأمر، بحسب صحيفة The Daily Mail.
المصدر: هافينغتون بوست