أثار الرئيس العماد اميل لحود مع زواره “مواضيع الساعة والساحة اللبنانية والاقليمية”، وتوقف حسب بيان مكتبة الاعلامي “عندما اثير بالامس في لجنة الحوار حول قانون الانتخاب المنشود”، مشددا على ان “اي طرح باعتماد القانون الراهن المعروف بقانون الستين او بما يسمى القوانين المختلطة انما هو بمثابة تكريس حالة التشرذم والتفرقة الوطنية، فتبقى بذور الفتنة تحت الرماد، طالما ان الشعب اللبناني لم يجد سبيلا الى وحدته عبر وحدة ممثليه وخياراتهم الاستراتيجية وثوابتهم الوطنية”.
اضاف ان “اي قانون انتخاب يجب ان يراعي قواعد العيش المشترك والمساواة، ولا يكون ذلك ممكنا الا باعتماد لبنان دائرة واحدة مع اقرار النظام الانتخابي النسبي، فيكون لكل صوت قوته ولكل نائب حيثيته الوطنية الجامعة، وليس حيثية الزاروب والحي والدسكرة. ان التركيز على هذا الامر الجوهري ينطلق من مصلحة لبنان العليا، ذلك ان من شأن هذا القانون ان يحول الى الابد دون نشوب اي نزاع اهلي بين اطياف الشعب اللبناني وان يمنع اعداء لبنان، اي اسرائيل والارهاب التكفيري، من ان يجدوا ارضا خصبة لزرع الفتنة بيننا والانقضاض علينا من مكامن ضعفنا. ان كل مصلحة شخصية او جهوية او فئوية او سلطوية تصب اليوم في مصلحة اعداء لبنان بالمباشر، وكل مهادنة او مواربة او تورية في هذا الموضوع انما هي جريمة في حق الناس وشعب لبنان واجياله. كفانا تخاذلا عن رؤية الواقع والتصدي له بكل ما أوتينا من قوة”.