أكد النائب هاني قبيسي، في احتفال تأبيني في بلدة عربصاليم، “ان كل الحروب التي خاضتها اسرائيل ضد لبنان خرجت منها مهزومة وسقطت المعادلة الاستراتيجية لهذا الجيش الذي انهزم امام مقاومة امتلكت سلاحا متواضعا ومن ثم القوة للدفاع عن لبنان، وها هي المقاومة تكبر وتكبر وان كان العدو يقيم المناورات على حدودنا الجنوبية انما يبحث عن هزيمته مجددا في لبنان”.
أضاف “كما انتصر لبنان على الارهاب فانه سينتصر بجيشه وشعبه ومقاومته على العدو الاسرائيلي من هنا التحية للجيش والمقاومة، والتحية للجيش العربي السوري الذي انتصر على الارهاب في دير الزور. انها بداية النصر واول المنزعجين هم الصهاينة وعبروا عن هذا الانزعاج بغارة صهيونية على احد مواقع الجيش العربي السوري في حماه، مستنكرين هزيمة داعش ما يؤكد ان اسرائيل هي راعيه هذا الارهاب المتصهين وهو صنيعة اسرائيل”.
وتابع “إن كل مواطن لبناني مستعد للدفاع عن ارضه ضد اسرائيل الى جانب الجيش والمقاومة، نحن قلنا ان المثلث الذهبي سينتصر وهو الجيش والشعب والمقاومة، هذا التضامن حقق نصرا على اسرائيل وعلى الارهاب ويستطيع ان يحقق نصرا ثالثا على اسرائيل مجددا إن ارادوا سوءا بوطننا، علينا في ظل هذا المشهد ان نشكل مدماكا اساسيا للجيش والمقاومة وان نتناسى خلافاتنا، ليبقى الشعب اللبناني متوافقا تحت راية الجيش والمقاومة كما اراد الامام الصدر، من هنا المسؤولية على الجميع لكي يبقى هذا الوطن مصانا لان للارهاب رعاة واسرائيل من ابرز هؤلاء الرعاة”.
وقال “أمس كان يوما حزينا في لبنان الذي ودع الشهداء الذين ذبحهم الارهاب على الحدود الشرقية، إنهم شهداء الوطن نوجه لهم الف تحية ولكل شهيد سقط مدافعا عن لبنان في مواجهة الارهاب من شهداء المقاومة والجيش والشعب وانهم يستحقون منا كل التقدير والتضحيات، والحزين في الامر ان هناك من هو منزعج من انتصارات لبنان على الارهاب ومن وحدة الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام