اكدت الرياض الاحد انها ستواصل ممارسة الضغوط على الدوحة حتى تستجيب الى مطالبها، ذلك غداة اتصال بين امير قطر وولي العهد السعودي اعطى املا بحل الازمة قبل ان يتلاشى مع اتهام السعودية للامارة الصغيرة بتحريف مضمونه.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جدة “لا زلنا في مسار اتخاذ الاجراءات في هذا الشأن، وسنستمر على موقفنا الى حين تستجيب قطر لارادة المجتمع الدولي في الكف عن دعم الارهاب والتطرف وتمويله”.
واضاف الجبير “نريد جدية في ايجاد حل لهذه الازمة يؤدي الى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الارهاب وعدم تمويل الارهاب وعدم استضافة اشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى”. وتابع “عليها (قطر) ان تستجيب لهذه الطلبات لنفتح صفحة جديدة”.
في الخامس من حزيران/يونيو، أعلنت المملكة السعودية والبحرين ودولة الامارات العربية المتحدة ومصر قطع العلاقات مع قطر وفرض عقوبات اقتصادية عليها، واتهمتها بدعم الارهاب، وتنفي قطر هذا الاتهام وتقول ان الدول الأربع تحاول التعدي على سيادتها.
والسبت، أفادت وكالة الانباء السعودية ان ولي العهد محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أبدى خلاله الاخير “رغبته بالجلوس على طاولة الحوار” لحل الازمة.
الا أن الامال بحصول تقارب بوساطة تبددت بسرعة عندما اتهمت الوكالة السعودية بعد وقت قصير الاعلام الرسمي القطري بالايحاء ضمنا بان السعودية من قام بالمبادرة.
واحتجاجا على ذلك، أعلنت السعودية “تعطيل اي حوار او تواصل” مع الدوحة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية