أعلنت مارين لوبن زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا السبت أنها مصممة على جعل حزبها الذي أصيب بضعف وانقسام بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية، “قوة بديلة” في وجه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت لوبن أمام حشد من 500 شخص في قرية براشاي شمال شرق فرنسا “أعود مع تصميم كبير وشعور بالتزام حاسم بالعمل، ليس من أجلي بل من أجلكم. وليس بمفردي بل معكم”.
وأضافت لوبن التي هزمت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية محققة في الوقت نفسه نسبة قياسية من الأصوات في تاريخ اليمين المتطرف “عائلتنا السياسية هي الوحيدة القادرة على أن تكون بديلا حقيقيا”.
ورغم حصول لوبن على تلك النسبة القياسية البالغة 33.9 %، إلا أن خسارتها شكلت إحباطا للبعض في حزبها.
ورأت أن الجبهة الوطنية المعادية للمهاجرين “تبدو أساسا للاستقرار السياسي والفكري، وأساسا صلبا تستند اليه مواقفنا الحاسمة، ويبنى عليه البديل الكبير في المستقبل”.
وتحاول لوبن أن تلم شمل حزبها الذي يعاني من خلافات داخلية. ونالت الجبهة الوطنية في انتخابات الجمعية الوطنية ثمانية مقاعد من أصل 577.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية