اكد القائد الميداني لحزب الله في دير الزور الحاج أبو مصطفى لقناة الميادين ان ما حصل اليوم في دير الزور من فك الحصار عنها وعن مطارها انتصار استراتيجي بكل ما للكلمة من معنى. واعلن ان المعارك في مدينة دير الزور كانت مدرسة للتضحية والبطولة مشيرا الى اننا كنا في دير الزور نتعرض لهجمات ضخمة من داعش ولم يستطع تحقيق أي نصر. وقال أن الحصار في دير الزور طال 5 آلاف مدني حاولوا التعايش مع هذا الوضع لإدارة هذه الأزمة، وأضاف ان خلية الأزمة التي كانت متواجدة في مطار دير الزور تمكنت من إدارة الأزمة على جميع الأصعدة.
وقدم الشكر “للقيادة السورية الحكيمة متمثلة بالرئيس الأسد ولإيران التي دعمت وروسيا على دعمهم لتحقيق هذا النصر في دير الزور، ووجه الشكر للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي واكب وتابع عمليات دير الزور ، وكذلك الشكر لأهالي دير الزور الذين دعموا العمليات، موضحاً أن “النصر ما كان ليتحقق لولا بسالة الأبطال من الخارج وكل صنوف الحلف الروسي الإيراني السوري”. واكد ان حزب الله جزء لا يتجزأ من محور يمتد من إيران إلى العراق إلى دمشق فبيروت حتى فلسطين المحتلة.
المصدر: قناة الميادين