كشف المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول أن عدد مقاتلي تنظيم “داعش” في قضاء الحويجة يقترب من 2000 مقاتل من جنسيات أجنبية وعربية مختلفة، لافتاً إلى أن العملية العسكرية ستنطلق في الحويجة بعد الانتهاء من عمليات القصف الجوي التي تستهدف مواقعهم. وقال رسول في تصريح خاص لـ”سبوتنيك” إن “عمليات الاستخبارات العسكرية مستمرة في قضاء الحويجة واستهدفت اليوم بضربات جوية لمقرات قيادات داعش ومعامل التفخيخ الخاصة بهم”، موضحًا أن “عدد مقاتلي تنظيم داعش في الحويجة يبلغ ما يقرب من 2000 مقاتل”. وحول موعد انطلاق العمليات العسكرية في الحويجة، قال رسول إن “بعد الانتهاء من عمليات القصف الجوي لمواقع داعش الإجرامي ستبدأ العمليات العسكرية”، موضحًا أنه “لا يوجد سقف زمني محدد، وفور تحديد الوقت سيتم الإعلان عنه رسميًا ببيان”.
وأكد رسول أن “قضاء الحويجة هو الجهة المقصودة لعملية التحرير القادمة”، مشددًا على أن “عملية تقدير ذلك تبقى في يد القيادات العسكرية”. وأشار رسول إلى “إمكانية انطلاق عدد من العمليات العسكرية لتحرير الأراضي العراقية في وقت واحد”. وعن إمكانية هروب الدواعش من المعركة وعدم مواجهة القوات الأمنية في معركة الحويجة قال رسول “نحن نقاتل عدو غير نظامي وأي شخص يقول إن المعركة سهلة كلامه غير صحيح، ولا توجد معركة سهلة رغم أن الدواعش منكسرين ويتقاتلون فيما بينهم بسبب الانتصارات العراقية في المعارك الأخيرة “. وبشأن القطاعات العسكرية المشاركة في معركة تحرير قضاء الحويجة أوضح رسول أن “جميع القطعات المشتركة ستدخل معركة الحويجة ، ويبقى القرار للقائد العام للقوات المسلحة [حيدر العبادي] بعد الإشارة التي تصدر من العمليات المشتركة”. وتستعد القوات العراقية المشتركة لشن عملية عسكرية لاستعادة الحويجة، التابعة لمحافظة كركوك، المتنازع على تبعيتها بين بغداد وإقليم كردستان، الذي يستعد، في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، لإجراء استفتاء على استقلاله عن العراق.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية