رأى “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، في بيان، أن “يوم تشييع رفات شهداء الجيش اللبناني، تحول الى يوم وطني، وقد أظهر اللبنانيون، لا سيما عائلات الشهداء، تمسكهم الواضح بخيار المقاومة للقضاء على الارهاب بكل صنوفه، وأكدوا التفافهم حول مؤسساتهم الوطنية وفي طليعتها مؤسسة الجيش الوطني، وعلى التمسك بعناصر قوة لبنان في مواجهة الاخطار والتحديات”.
أضاف: “إن المشهدية الوطنية التي تجلت في يوم تشييع شهداء الجيش اللبناني، تجسد الثقة الكبيرة بعناصر قوة لبنان، بمعادلته المنتصرة، المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة. وهذا يملي على بعض القوى اللبنانية التي لا تزال تكابر أن تتخلى عن الرهانات الخاسرة، لأن الرهان الوحيد الرابح هو على قوة لبنان التي فعلت ودحرت الاحتلال والارهاب”.
وإذ وجه “تحية عز ووفاء إلى شهداء الجيش والمقاومة”، أكد “أن تحرير الجرود من الجهتين اللبنانية والسورية، ومعرفة مصير العسكريين الشهداء الذين كانوا مختطفين من قبل “داعش” الارهابي، هي انتصارات وانجازات لم تكن لتتحقق لولا تضحيات المقاومة والجيشين اللبناني والسوري، فتحية إلى هؤلاء جميعا، الى بطولاتهم وشهدائهم، وهذه التضحيات الكبيرة لا بد أن تترجم من خلال عودة التعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا على كل المستويات، بعدما اثبت التنسيق جدواه في دحر الارهاب”.