فرقت قوات الامن التوغولية بالغاز المسيل للدموع حشدا تجمع للمطالبة باستقالة الرئيس فور غناسينغبي واجراء اصلاحات. وتفرق المتظاهرون الذين كانوا يريدون البقاء “طوال الليل” في العاصمة ولم يبق سوى بضعة شبان يطاردهم رجال الشرطة والدرك من شارع الى آخر. وفي حي بي الشعبي في لومي قطع شبان الطرق باطارات مشتعلة وهتف احدهم “فورا ارحل”، لكن في المناطق الاخرى من المدينة كانت الشوارع شبه مقفرة وان نصب بعض السكان حواجز من الحجارة والاطارات.
وكان المحتجون قاموا بمسيرتين الاربعاء ونهار الخميس وهم يرفعون اعلام توغو، لكن من لم تسجل اي حوادث عنف في اي من مدن البلاد التي شهدت تظاهرات ايضا. ويطالب المتظاهرون باصلاحات دستورية وخصوصا الحد من عدد الولايات الرئاسية تحديدها باثنتين واجراء انتخابات من دورتين. وهم يحتجون على نظام الرئيس فور غناسينغبي الذي تولى الرئاسة قبل 12 عاما خلفا لوالده الذي كان قد بقي في السلطة نحو اربعين عاما.
وقبيل تظاهرة المساء قام المحتجون بمسيرة استمرت عشر ساعات هتفوا خلالها “تعبنا تعبنا، خمسون عاما وقت طويل”. وحاول المتظاهرون التوجه الى مقر الرئاسة التوغولية لكن قوات الامن منعتهم من التقدم وقد رفعوا لافتة تدعوا “الجنود ورجال الشرطة والدرك الى الولاء للشعب”.
المصدر: AFP