صرح وزير النفط الايراني بيجن زنكنة بانه سيتم في غضون الاشهر الاربعة القادمة اجراء محادثات تجارية مكثفة مع عدد كبير من الشركات الدولية.
وفي تصريح ادلي به علي هامش لقائه وزير الطاقة والمناجم البرازيلي فرناندو كولهو فيلهو في طهران مساء الاثنين، قال زنكنة، ان البرازيل طلبت من ايران توفير النفط لمصفي كبير قيد الانشاء لديها.
وفي الرد علي سؤال حول اوضاع السوق النفطية قال، ان الاوضاع في السوق النفطية متوازنة الان وان اعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط ‘اوبك’ تراعي حصصها جيدا وان هذا التعاون فيما بينها ازداد ايضا خلال الاشهر الستة الاخيرة كما ان هنالك تعاونا جيدا من جانب الدول خارج منظمة اوبك خاصة روسيا.
وبشان انبوب صادرات الغاز الي باكستان قال زنكنة، اعتقد ان الغاز سيتم تصديره الي باكستان في النهاية الا ان المسالة المهمة هي ان هنالك عنصرا ثالثا ينبغي عليه التعاون مع ايران وباكستان في هذا الموضوع لضمان انشاء خط الانبوب من قبل باكستان وان نطمئن نحن ايضا من استيفاء الثمن.
وحول بيع النفط بالمقايضة (سواب) من بحر قزوين لايران قال، اننا نقوم حاليا بشراء النفط التركمنستاني عبر شركات دولية وبالطبع فقد ابدت كازاخستان واذربيجان الرغبة بالتعاون ايضا.
وقال، ان المسالة هي ان يكون هذا الامر ذا جدوي اقتصادية بالنسبة للزبون بان يستلم النفط الذي يشتريه عبر ايران من الخليج الفارسي بدلا عن استلامه من البحر الابيض المتوسط.
وحول بيع النفط الي روسيا قال، اننا لا مشكلة لنا في هذا الصدد وعليهم ان يقوموا بالاجراءات اللازمة، حيث كانت لهم مشاكل مصرفية تم حل جزء منها وتقرر ان يقوم مصرف روسي مرموق بافتتاح حساب ‘ال سي’.
وفيما يتعلق بالحقول النفطية غرب نهر كارون قال، اننا نقوم حاليا بانتاج النفط بكمية اكبر من العراق في حقول غرب كارون ولكن ليس من المعلوم ان يكون الامر كذلك مستقبلا، لذا علينا المبادرة لاتخاذ ما يلزم.
وحول مسالة الطبقة النفطية في حقل ‘بارس الجنوبي’ للغاز قال، لقد كانت لنا سابقا محادثات مع شركة ‘مرسك’ الدنماركية الا ان المسالة هي ان شركة ‘توتال’ اشترت هذه الشركة مؤخرا وهو ما يبعث علي بعض القلق لدينا، بسبب ان ‘توتال’ هي المنفذة للجانب القطري لهذه الطبقة النفطية وفيما لو تولت مسؤولية الجانب الايراني منه ايضا فهو امر يبعث علي شيء من القلق.
وقال زنكنة، لقد دعونا العديد من الشركات مثل ‘شل’ و’بتروناس’ الماليزية و’بتروبراس’ البرازيلية لنجري معها ممفاوضات حول تطوير هذه الطبقة النفطية.
المصدر: ارنا