تعليقاً على التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة على الساحة السورية ، خاصة المتعلقة بمدينة دير الزُّور وفك الحصار عنها ، صرح قائد غرفة عمليات قوات حلفاء الجيش العربي السوري بالتالي :
أولاً :
إن تحرير دير الزور لم يكن ليتأخر لولا تآمر ما يسمى بقوات التحالف وعلى رأسها أميركا ، وشنها الغارات الجوية المقصودة ضد قوات الجيش العربي السوري في دير الزور سابقاً ، مما أسهم في تمدد داعش وسعيها للسيطرة على المدينة بشكل كامل ، وعرقلة تقدم قوات الجيش العربي السوري .
ثانياً :
يجب أن يعلم الشعب السوري العزيز أن سبب تأخر هذه الانتصارات هو دعم أميركا وقوات ما يسمى بالتحالف الدولي ، المباشر وغير المباشر للمجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة والمجرمة ، والتدخلات الأجنبية الخارجية ، حيث كانت سبباً في كافة التعقيدات التي عانى منها الجيش العربي السوري وحلفائه ، وأدت الى تأخر الكثير من التقدم على الجبهات بسبب الدعم المقدم لداعش الذي ينكره أعداء سوريا والمعروف جيداً لنا .
ثالثاً :
إن تورط التحالف وعلى رأسهم أميركا مع هذا التنظيم المجرم مثبت بالوثائق الداغمة ، حيث أنهم نقلوا على مدى الأشهر الماضية أعداداً ضخمةً من قيادات داعش ومسؤوليه الى خارج مناطق النزاع ، في مشروع مشبوه يتم الاعداد له في أماكن اخرى .
وآخر الوثائق التي تثبت مدى تورط أميركا في دعمها للجماعات المسلحة المتطرفة ، كان إفادات اسرى داعش حول ذلك الدعم الأميركي له ولأذنابه.
رابعاً :
إن الصبر العظيم للشعب السوري والصمود الأسطوري للجيش العربي السوري وحكمة قيادته ودعم أصدقاء سوريا لها ، هي التي هيّئت الارضيّة الكاملة لهذه الانتصارات الكبرى رغم مرور السنوات الصعبة والمريرة على سوريا وشعبهاوأرضها .
خامساً :
إن أصدقاء سوريا وحلفائها لم يكن سعيهم في هذه المعركة الى جانب الجيش العربي السوري لتحرير الأرض فقط ، بقدر ما كان الهدف هو تحرير الانسان والمجتمع ، أولئك الناس الطيبين الذين عانوا كثيراً وقدموا الأرواح والدماء وظلوا متمسكين بأرضهم.
سادساً :
نبارك لسوريا رئيساً وشعباً ودولةً هذه الانتصارات على أرض سوريا، ونعاهد الشعب السوري وقيادته أن نواصل قتالنا كتفاً بكتف مع الجيش العربي السوري ، ونحن كحلفاء لسوريا نلتزم بما تقرره الدولة السورية التي نحترم ونقدر ، و نقول للشعب السوري اننا نرى النصر قريب جداً، وهو نصر يليق بهكذا شعب يحب الحياة .
المصدر: الاعلام الحربي