أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تشديد العقوبات على كوريا الشمالية قد يؤدي إلى تدهور الوضع في البلاد وتحطيم النظام الاقتصادي فيه. وقال”كل شيء آخر [عقوبات جديدة] سيكون موجهاً لخنق وتحطيم النظام الاقتصادي. من الواضح أن في شروط مثل هذه، تزيد صعوبة قرار فرض عقوبات جديدة مع كل خطوة، ويصبح كل قرار جديد في هذا المجال صعب أكثر بكثير”. وتابع ريابكوف “أما المكون الثاني، الذي سنصر عليه، يتعلق بحتمية البحث عن حل سياسي. نحن نفرض عقوبات، ونشددها، وكوريا الشمالية ترد بطريقتها الخاصة. نعم، إنها مخالفة لمتطلبات مجلس الأمن الدولي، وهي عمليات استفزازية، وليست مقبولة بالنسبة لنا، ونحن ندينها بشدة، لكن الضربات والخطابات المتبادلة لا تؤدي إلى التسوية. فقط المسار السياسي – الدبلوماسي وحده يمكن أن يؤدي إلى التسوية”. هذا وأعلنت كوريا الشمالية أمس الأحد، نجاحها في صنع قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات، وهي تجربتها النووية السادسة لهذا العام وأكدت أن “الاختبار لم يؤد إلى تسرب إشعاعي أو أي آثار سلبية أخرى على البيئة”. ويعقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً بشأن كوريا الشمالية الاثنين.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية