قال الممثل الخاص لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية أليخاندرو تساو دي بينوس، إن البيان الرئاسي للأمم المتحدة الذي أدانت فيه تصرفات بيونغ يانغ ملفق من قبل واشنطن، مشيرا إلى أن بلاده ستجري في المستقبل المزيد من عمليات الإطلاق، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية).
وأوضح أليخاندرو بأن كوريا ترفض رفضا قاطعا بيان رئيس مجلس الأمن الذي ينتهك فيه الحق السيادي لجمهورية كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس. وأضاف أن التدريبات على إطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى، هي بمثابة بداية لتدابير حاسمة ضد المناورات المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية”، مؤكدا أن هذا الإطلاق عبارة عن بداية لعملية عسكرية للجيش الكوري في المحيط الهادي.
يذكر أن بيونغ يانغ قامت باختبار صاروخ بالستي من نوع “هوانسونغ 12” قبل عدة أيام، والذي سقط على بعد 1180 كيلومترا من سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية، حيث حضر الزعيم كيم جونغ أون عملية إطلاق الصاروخ.
وعقب ذلك كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حسابه الخاص على موقع “تويتر”، أن الحوار مع كوريا الشمالية ليس حلا للقضية الكورية.
وندد مجلس الأمن الدولي في اجتماع طارئ، عقد بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، بالتجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، وطالب بيونغ يانغ بالكف عن انتهاك القرارات الدولية.
المصدر: سبوتنيك