قال وزير الخارجية الايراني محد جواد ظريف ان ما يهم ايران بالنسبة لاجتماع فيينا، هو ان تصل الجهات المشاركة التي تساند الارهابيين في سوريا، الى هذه القناعة بأنه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية وان تعرف بأن دعمها للمجاميع الارهابية يشكل خطرا يتهدد الجميع والاكثر من الكل هي هذه الجهات ذاتها.
وفي تصريح له عقب اختتام اجتماع فيينا لمجموعة الاتصال الدولية في سوريا مساء اليوم الثلاثاء، لفت محمد جواد ظريف الى ان بعض المواضيع المطروحة كانت ذات الامور التي تطرقت اليها الاطراف خلال الاجتماع السابق بما يستدعي انتهاج استراتيجية خاصة تضمن حلا سياسيا للازمة التي تعصف بسوريا ونبذ الحلول العسكرية والتوقف عن مساندة الارهابيين حسبما افادت وكالة “إرنا”.
وقال ظريف ان الفريق الايراني جدد خلال اجتماع فيينا موقفه الداعي الى ايجاد حلول سياسية للازمة في سوريا؛ مضيفا انه تقرر عقد اجتماع اخر لبحث القضايا الرئيسية؛ ومبينا ان معظم وقت الاجتماع الاخير خصص للمقترحات العامة.
وقال وزير الخارجية الايراني ان المجتمعين تطرقوا الى الوضع الانساني المزري في منطقتي “الفوعة” و”كفريا” السوريتين واتفق الجميع على اتخاذ اجراءات لازمة لايصال المساعدات الى الاهالي ومواجهة كافة المخاطر التي تستهدف المدنيين والاستمرار في وقف العمليات العدائية ومواضيع ذات صلة أخرى.
واختتم اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا اعماله مساء اليوم الثلاثاء في عاصمة النمسا فيينا بمشاركة وزراء وممثلين عن 20 دولة بما فيها ايران ودول عربية واوروبية وامريكا.
المصدر: موقع قناة العالم