انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، في الوقت الذي تتأثر فيه الأسواق بإغلاق نحو 13 % من الطاقة التكريرية للخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم للنفط بعد أن ضرب إعصار مداري قلب صناعتها النفطية.
وساعد إغلاق مصافي النفط أسعار العقود الآجلة للبنزين الأمريكي على الصعود إلى أعلى مستوى في عامين عند 1.7799 للغالون أمس الاثنين. وبحلول الساعة 0957 بتوقيت غرينتش سجل البنزين 1.7078 دولار. بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 42 سنتا إلى 51.47 دولار للبرميل بعد أن جرى تداولها مرتفعة عند 52.19 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 46.67 دولار للبرميل بعد أن هبطت أكثر من اثنين في المئة في الجلسة السابقة.
وقد يؤدي تقييم الأضرار الناجمة عن الإعصار إلى المزيد من التقلبات. وفيما يستعد عدد من مصافي النفط لاستئناف العمل، من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار الغزيرة حتى يوم غد الأربعاء ليتفاقم تأثير الفيضانات الكارثية في هيوستون.
وقال أوليفر جاكوب، العضو المنتدب لتحليلات النفط لدى شركة “بتروماتريكس” “يجب أن تعمل مصافي النفط في آسيا بمعدلات أعلى كي تعوض إغلاق المصافي الأمريكية”.
لكن جاكوب حذر من أن حجم الأعمال المتوقفة في قطاع أنشطة المصب في الولايات المتحدة لم يتضح بعد، وأن الأضرار الكبيرة في حقول النفط أو خطوط الأنابيب قد تدعم أسعار خام غرب تكساس الوسيط.
وألحقت العاصفة المدارية “هارفي”، التي انخفضت من إعصار، بمصافي النفط ضررا أكبر مما أصاب منتجي الخام.
وتتابع أسواق الخام أيضا تعطل الإمدادات في ليبيا وكولومبيا.
المصدر: رويترز