أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن القاهرة تدعم تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011 على أساس مفاوضات تشمل جميع الأطراف، بما في ذلك حكومة البلاد.
وأكد شكري، في تصريحات أدلى بها اليوم الاثنين خلال زيارته العاصمة البيلاروسية مينسك، أن لا حل عسكريا قد يؤدي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، الأمر الذي ليس من الممكن تحقيقه، حسب وزير الخارجية المصري، إلا عن طريق حوار ومفاوضات وعملية سياسية.
وأشار شكري إلى أن دور مصر يكمن في دعم توحيد المعارضة السورية واستمرار الحوار عبر جميع القنوات، بما في ذلك الحكومة في دمشق، من أجل إجراء مفاوضات تحت رعاية ممثلي الأمم المتحدة ومع الالتزام بعملية جنيف.
وقال شكري إن مصر تأمل في أن تتخذ جميع الأطراف، بصدق وإخلاص، كل الإجراءات الضرورية للتوصل إلى توافق للمضي قدما.
وشدد الوزير على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة من أجل إعادة أعمار البلاد وضمان عودة اللاجئين إلى وطنهم وتكثيف محاربة الإرهابيين، الذين يستفيدون من الوضع الحالي في سوريا.
المصدر: وكالات