أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية راينر برويل، أن وزير الخارجية، زيغمار غابرييل، سيتوجه الاثنين بزيارة إلى واشنطن، لبحث العقوبات الأميركية على روسيا مع نظيره الأميركي ريكس تيليرسون. وقال المتحدث “وزير الخارجية سيتوجه مساء اليوم إلى واشنطن، وقد اقترح وزير الخارجية الأميركي تيليرسون، إجراء حوار شخصي مع غابرييل”. وأشار المتحدث إلى أن برنامج اللقاء، يتضمن بحث القضايا الدولية، بينها “كوريا الشمالية، وأفغانستان، والاتفاق النووي مع إيران والعقوبات الأميركية على روسيا”. هذا وكان الرئيس الأميركي قد وقع بداية آب/أغسطس الجاري ، قانونا بفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية، تم اعتماده قبل ذلك من قبل أعضاء الكونغرس الأميركي وبأغلبية ساحقة من الأصوات [419 مقابل 3].
ونصت الصيغة الجديدة على أن القيود ستفرض فقط على المشاريع التي تفوق فيها نسبة مشاركة الجانب الروسي عتبة 33 بالمئة من الأسهم، ومع ذلك، سيكون بإمكان المصارف والشركات الروسية اقتراض الموارد المالية لمدة لا يزيد عن 14 يوماً، مقارنة مع 30 يوماً كانت عليه سابقا. وتشمل العقوبات الجديدة جميع المشاريع الجديدة والتي تملك فيها الشركات الروسية المشمولة ضمن العقوبات 33 بالمئة، ويشير القانون إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل معارضة بناء خط أنابيب الغاز ” التيار الشمالي-2″، حيث ينص القانون على أن رئيس الدولة الأميركية يمكن أن يفرض العقوبات على الأشخاص الذين يستثمرون في بناء مشاريع خطوط الغاز التصديرية الروسية أكثر من 5 ملايين دولار خلال فترة سنة واحدة أو مليون دولار واحد دفعة واحدة. وكان وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ومستشار النمسا، كريستيات كيرن، قد شجبا في بيان مشترك مشروع قانون أميركي يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في روسيا، واعتبراه يتضمن فرض جزاءات “غير قانونية” بحق شركات أوروبية تشارك في تنمية إمدادات الطاقة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية