من الكيلومتراتِ المتبقيةِ لداعش عندَ الحدودِ اللبنانية السورية، الى مئاتِ الكيلومتراتِ التي خَسِرَتها في باديةِ حمص الشرقية، المعركةُ واحدةٌ والنتيجةُ ايضاً، ضربُ داعش وحمايةُ سوريا ولبنانَ من خطرِ الارهاب.. هزيمةٌ جديدةٌ يتكبدُها مسلحو التنظيمِ الارهابي في البادية السورية مع اِحكامِ الجيشِ السوري والحلفاء السيطرةَ على مناطقهِ الممتدةِ من غربِ السخنة حتى مِنطقةِ الشاعر في الريفِ الحمصي وتنظيفِها من الالغامِ والمفخخات، وهيَ مِساحةٌ تقاربُ الالفي كيلومتر مربع..
وفي القلمون الغربي يواصلُ الجيشُ السوري والحلفاءُ قضمَ المِساحاتِ المتبقية لداعش، ساكنينَ اعلى التلال، مُسكتينَ آلةَ داعش الارهابية، ومسكنينَ مُسلحيها هاجسَ القتلِ او الاستسلام..
حركةٌ تتكاملُ مع الجيشِ اللبناني الذي يستهدِفُ بالنارِ جرودَ راس بعلبك وما تبقى من الارهاب عندَ اطرافِ القاع، ملاحقاً فلولَهُم في مِساحةٍ ضاقت حتى بعضِ الكيلومترات..
وفيما لبنانُ بأهلِهِ الا البعضَ القليلَ يتحضرُ للانتصارِ الاكيد، كانت المعركةُ الامنيةُ ضدَ الارهابِ تلاقي تلكَ العسكرية، مع عمليةٍ لمخابراتِ الجيش افضت الى اعتقالِ داعشيٍ خطيرٍ في الشَمالِ كانَ يُحَضِّرُ لعملياتِ اغتيال ..
وفي عيدِ من أسهمَ بمنعِ اغتيالِ لبنان، وحملَ القضيةَ الوطنيةَ عنوانا، في العيدِ الثاني والسبعينَ للامنِ العام، باركَ رئيسُ الجمهورية الانجازاتِ، ودعا اللبنانيينَ الى التحضرِ للنصرِ القادمِ في القليلِ من الايام، والتطلُعِ الى تحريرِ الارضِ المحتلة في الجَنوبِ لانجازِ النصرِ التام ..
اما شريكُ النصرِ في شتى الميادين ضدَ كلِ ارهاب، المدير العامُّ للامنِ العام اللواء عباس ابراهيم، فكانَ كلامُهُ لشركاءِ السلاح، للعسكريينَ المختطفينَ لدى داعش، واعداً باقفالِ ملفهِم وكشفِ مصيرهِم قريبا كما قال ..
المصدر: قناة المنار