تخشى سلطات الكونغو الديموقراطية من ارتفاع حصيلة قتلى الانهيار الأرضي الكبير الناجم عن السيول الموحلة والذي جرف قرية في 16 آب/اغسطس إلى 250 شخصا، في حين توقف البحث عن ناجين.
وتقع قرية الصيادين تارا المنكوبة على ضفاف بحيرة البرت في شال شرق الكونغو الديموقراطية على الحدود مع أوغندا وشهدت هطول امطار غزيرة قبل الكارثة.
وقال نائب حاكم ولاية ايتوري باسيفيك كيتا ان الحصيلة هي اليوم بين 150 و250 قتيلا لكن كثيرين لا يزالون تحت أنقاض المنازل الخمسين المنهارة.
واتهمت حركة “النضال من اجل التغيير” الحقوقية الحكومة بعدم التحرك بسرعة كافية بعد الكارثة، وقالت انه “كان سيتسنى انقاذ بعض المفقودين لو أن الحكومة تصرفت بسرعة”.
وأضافت ان الرئيس جوزف كابيلا الذي اكتفى باصدار بيان اعرب فيه عن تعازيه لأهالي الضحايا بعد ستة ايام من الكارثة، كان عليه ان يتوجه الى تارا لمواساتهم، ولم يزر وزير الداخلية ايمانويل رمضاني الولاية الا الخميس، تبعد ايتوري نحو الفي كيلومتر عن العاصمة كينشاسا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاربعاء ان الانهيار الأرضي كان “كارثة كبرى” لكنه رفض الانتقادات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية