توصلت الأبحاث الجديدة إلى أن أنظمة السلامة الآلية المدرجة في السيارات والتي تمنعها من الخروج عن خط سيرها، بلغت مستويات عالية الكفاءة.
وأوضحت دراستان جديدتان أن السيارات المزودة بأنظمة المراقبة الآلية، حققت معدلات أقل من ناحية الحوادث المرورية، مقارنة بتلك التي لا تملك مثل هذه الأنظمة، وتشير النتائج إلى أنه في حال زودت جميع السيارات بأنظمة السلامة الآلية، يمكن أن يؤدي الأمر إلى منع وقوع نحو 130 ألف حادث سير في السنة.
وقام الباحثون في معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة، بتقييم مختلف حالات تجنب وقوع الحوادث من قبل الأنظمة المتطورة، من خلال الاطلاع على بيانات الحوادث المبلغ عنها من قبل الشرطة.
وتشمل تقارير الشرطة معلومات عن ظروف الحادث، ما يسهل عملية تحديد أنواع الأعطال التي تقوم تقنيات معينة بمعالجتها، بدلا من النظر في معدلات الحوادث بالعموم.
ونظر الباحثون في الدراسة الأولى في كيفية تأثير أنظمة الإنذار على معدلات تصادم السيارات. وتشير النتائج إلى أن إنذارات الخروج عن المسار تحد من معدلات حوادث السيارات، وكذلك الأعطال بنسبة 11%، وفي حال زودت كل السيارات بأنظمة الإنذار، فإن ذلك سيؤدي إلى منع ما يقرب من 85 ألف حادثة سير، وأكثر من 55 ألف إصابة كل عام.
وفي الوقت نفسه، ركز الباحثون في الدراسة الثانية على الأنظمة الآلية التي تكشف النقاط غير الواضحة بالنسبة للسائقين.
وكشفت الدراسة أن نظام “البقع العمياء” يخفض معدل وقوع الحوادث بنسبة 14%، وكذلك الإصابات بنسبة 23%.
المصدر: روسيا اليوم