قالَ الميدانُ كلمتَه، وستشرقُ شمسُ الجرودِ بعدَ فجرٍ وجيز، وسيعودُ العارفونُ بحقيقةِ الارضِ والمعركةِ برأسِ الارهاب، بعد ان حَصَروه في ضيقِ المساحات..
قالَ الجيشُ اللبنانيُ كلمتَه، وكذلك الجيشُ السوريُ والمقاومونَ الاشداء، والكلامُ اليومَ للامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، المشرقِ مع كلِّ فجرِ انتصار، العائدِ الى ساحاتِ الوعدِ بالنصرِ كلما عادَ الارهاب..
على بعدِ كيلومتراتٍ قليلةٍ من تطهيرِ كاملِ الحدودِ اللبنانيةِ السورية من الارهاب، يطلُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله بعدَ نحوِ ساعةٍ من الآنَ راسماً المشهدَ العام، مصوّباً نحوَ مرتكزاتِ المرلحة، وشارحاً ما كان وما سيكونُ على مساحةِ المعركة، التي لن تعرفَ حدوداً الا معَ النصرِ الكاملِ على الارهاب..
نصرٌ مُنْتَظَرٌ في الجرودِ اللبنانية، وآخرُ في الباديةِ السوريةِ حيثُ يُخنقُ داعش بانجازاتِ الجيشِ السوري والحلفاء..
نصرٌ يَسْتَعِدُّ لهُ الجيشُ العراقيُ والحشدُ الشعبيُ في تل عفر ليتمددَ الى كاملِ اراضي العراقِ التي احتلَّها الارهاب، وهو النصرُ عينُه الذي يَنتظرُ الجيشَ اليمنيَ واللجانَ ضدَ العدوانِ السعودي الاميركي، نصرٌ تُشْبَكُ فيه ايادي اليمنيينَ في معركةٍ استراتيجيةٍ لمصلحةِ اليمنِ العليا بعيداً عن التبايناتِ الجزئيةِ التي لن تُفسدَ في الوُدِّ قضية.. فوقفَ اليمنيونَ في ساحاتِ صنعاءَ من عدةِ اتجاهاتٍ يوجِّهونَ خطاباتِهم ضدَّ العدوِ الواحد، لما فيهِ مصلحةُ اليمنِ الموحَّدِ ..
وعلى اعتابِ النصرِ الجديدِ للبنان، وقفَ مجلسُ الوزراءِ في جلستِه اليومَ تحيةَ صمتٍ لارواحِ الشهداء، نطقوا ببشرى لمزارعي التفاح تعويضاً وتصديراً للانتاج، وقرأوا كهربائياً بدفترٍ للشروط ، وشرطُ اللبنانيينَ للتصديقِ اَن يرَوا الكهرباء..
المصدر: قناة المنار