لم تستأنف بعد الحركة التجارية على الحدود بين تونس وليبيا، عصر الاثنين، رغم الاتفاق الموقع الجمعة بين مختلف الاطراف.
ومن المفترض ان يضع الاتفاق الذي ينص على انشاء نظام جمركي جديد، حدا للجمود المستمر منذ اكثر من اسبوعين للحركة التجارية في معبر رأس جدير بمبادرة من السلطات المحلية الليبية.
وبعد السماح باستئناف حركة المسافرين بشكل كامل السبت، كان من المتوقع البدء بادخال البضائع الاثنين، لكن حتى وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين، لم تكن اي شاحنة قد تمكنت بعد من عبور الحدود من ليبيا الى تونس بسبب اغلاق المعبر من الجانب الليبي.
وقال رئيس “جمعية الصداقة التونسية الليبية” المنجي المنصوري، ومقرها في بن قردان، ان هناك صعوبات. واضاف “نحن على اتصال دائم مع جيراننا الليبيين ومشكلة التجار التونسيين الممنوعين من المرور مع بضائع سيتم حلها” في وقت قريب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية