لا غيومَ تعكرُ فجرَ الجرودِ اللبنانية، ولا من يُعيقُ طريقَ العائدينَ لضربِ الارهابِ على ارضِ القلمون السورية..
المعركةُ ضدَ داعش مستمرةٌ كما تؤكدُ المعلوماتُ من شتى محاورِ الجبهة، وكما توثقُ كاميرا المنار على مدارِ ساعاتِ القتال .
الجيشُ السوريُ والمقاومون يواصلون تقدمَهم عابرينَ سن فيخا الذي يربطُ جرودَ البريج السوريةَ بجرودِ رأسِ بعلبك اللبنانية، مستعيدينَ للجيشِ اللبناني سيارةً عسكريةً كانت استولت عليها جماعاتُ داعش الارهابية..
الجيشُ والمقاومون دخلوا معبرَ ميرا الذي يبدأُ من جرودِ قارة السورية وصولاً الى جرودِ عرسال اللبنانية، ووثقوا بعدسةِ الاعلامِ الحربي مخلَّفاتِ متزعمِ داعش في القلمون المعروف بأبو السوس..
تقدمٌ جعلَ مسلحي داعش في مواقعَ معدودة، قبلَ الاطباقِ عليهم وفقَ المخططِ من التكتيكات..
ومن الاراضي اللبنانيةِ اعلنَ الجيشُ مواصلةَ الاستعداداتِ للمرحلةِ الرابعةِ من المواجهات، طوقَ الدواعشَ في راسِ بعلبك، بعدَ اعلانِه تحريرَ كاملِ جرودِ القاع، ليقعَ الارهابُ بينَ مطرقةِ الجيشِ اللبناني من جهة، وسَندانِ الجيشِ السوري والمقاومةِ من جهةٍ اخرى، فيما الوجهةُ الواحدةُ الوصولُ لتنظيفِ كاملِ الحدودِ من الارهاب، وحمايةِ اللبنانيينَ والسوريينَ من السكينِ التكفيري الذي وضعَه البعضُ الاقليميُ والدوليُ على رقابِ اللبنانيين، مرتكباً المجازرَ ومروّعاً الابرياء..
وهم انفسُهم الذين شَحَذوا سكاكينَهم لتهشيمِ الجسمِ اليمني وقتلِ ابريائِه من اطفالٍ وشيوخٍ ونساء، تحتَ مسمياتِ الحزمِ حيناً والاملِ الكاذبِ الذي لا زالَ يتخبطُ الى الآن.. وجديدُ هؤلاءِ من اهلِ العدوانِ السعودي الاميركي، مجزرةٌ مروعةٌ ارتكبتها طائراتُهم بحقِ المدنيينَ اوقعت الى الآنَ ما يقاربُ الخمسينَ شهيداً، والجرحى بالعشرات..
وحول المستجداتِ يطلُ الامينُ العام لحزب الله عبرَ المنار في الثامنةِ والنصفِ من مساءِ غدٍ الخميس محدداً المواقفَ من اخرِ التطورات.
المصدر: قناة المنار