تشير الخصوصية إلى نطاق الحياة الخاصة، وتطور هذا المصطلح في العقود الأخيرة على نطاق أوسع، ليضمن الحق في السيطرة على البيانات الشخصية، لكن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات، أصبحت خصوصية الأشخاص في خطر، فعدم العلم بالبنود التي تفرضها بعض التطبيقات تتيح لهذه الأخيرة الولوج الى البيانات الخاصة بسهولة، فكيف تحميها من الاختراق؟
أوردت مجلة “كونكت” الألمانية أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية تتطلب الوصول إلى الميكروفون أو الصور أو الموقع، وعادةً ما توضح التطبيقات الموثوقة للمستخدم أثناء تثبيتها لماذا تحتاج وظيفة التطبيق الوصول إلى الصور أو اتصالات الشبكة.
وإذا رغب المستخدم في إرسال رسائل صوتية عبر تطبيقات التراسل الفوري، فإن هذه التطبيقات تحتاج إلى حق الوصول إلى الميكروفون، ولكن هناك بعض التطبيقات الأخرى، التي لا يجوز السماح لها بالوصول إلى الميكروفون، وبشكل أساسي يجب الاقتصار على منح الحقوق، التي يكون فيها المستخدم مستعداً لمشاركة البيانات مع الشركة المقدمة للتطبيق.
ويمكن للمستخدم إلغاء الحقوق الممنوحة للتطبيقات في أي وقت، حيث يتمكن أصحاب الهاتف الذكي آي فون وآي باد من القيام بذلك في قائمة الإعدادات تحت بند “الخصوصية”.
أما أصحاب أجهزة أندرويد فيمكنهم تحت بند “التطبيقات” اختيار التطبيق المعني وتحديد الحقوق المسموح بها أو غير المسموح بها، ولكن يجب على المستخدم أن يضع في اعتباره أن إلغاء حقوق التطبيقات قد يتسبب في عدم توافر بعض الوظائف في التطبيقات المعنية.
المصدر: اخبار الان